للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن خالد بن فريان، حدثنا.

أبو همام الدلال، حدثنا خارجة بن مصعب، عن الزهري، عن سعيد، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله : ليس في أمتى رياء ولا كبر إذا سجدوا، فإن كان في شئ من الاعمال مراء فإن التوحيد في القلب لا يراءى فيه.

الآفة ظفر وإلا شيخه. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣١٧)].

• ظفر بن الليث.

لا أعرفه أتى بخبر باطل.

أخبرناه أحمد بن عساكر، عَن عَبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين الهمذاني، حَدَّثَنا سعيد بن محمد بن القاسم الحافظ بطراز، حَدَّثَنا ظفر بن الليث الأسفيناكثي، حَدَّثَنا محمد بن خالد بن قرمان، حَدَّثَنا أبو همام الدلال، حَدَّثَنا خارجة بن مصعب، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ليس في أمتي رياء، وَلا كبر إذا سجدوا فإن كان في شيء من الأعمال يراءى فإن التوحيد في القلب لا يراءى.

الآفة ظفر وإلا شيخه. [لسان الميزان (٤/ ٣٦٥)].

• ظفر بن الليث.

قال الذهبي: لا أعرفه، أتى بخبر باطل، ثم ذكر بإسناده اليه ثم الى أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعاً: «ليس في أمتي رياء ولا كبر إذا سجدوا، فإن كان في شيء من الأعمال مراء فإن التوحيد في القلب لا يراءى فيه»، ثم قال: الآفة ظفر وإلا شيخه. انتهى.

وشيخه هو محمد بن خالد بن قرمان، يأتي في مكانه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٥٨)].

• ظفر بن اللَّيْث الأسغيناكثي.

عَن مُحَمَّد بن خَالِد بن قرْبَان بِخَبَر بَاطِل فالآفة هُوَ أَو شَيْخه. [تنزيه الشريعة (١/ ٧٠)].

٥٩١٠ - ظفر بن محمد

• ظفر.

ذكره ابن بطة في إبانته، حدثنا ظفر بن محمد الحذاء، حدثنا أبو الربيع الزهراني في دار ابن دبوقا، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا هشيم، عن حجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قلنا: يا رسول الله، من أحب الناس اليك؟ قال: عائشة.

قلنا: من الرجال؟ قال: أبوها.

فقالت فاطمة: لم أرك قلت في علي شيئا! قال: إن عليا نفسي، هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا؟ فهذه الزيادة موضوعة، والآفة من ظفر أو من شيخه الزهراني فما هو بأبى الربيع الثقة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣١٧)].

• ظفر.

ذكر ابن بطة في إبانته: ظفر بن محمد الحذاء، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني في دار ابن دنوقا، حَدَّثَنا محمد بن الصباح أخبرنا هشيم عن حجاج بن أرطاة عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه قلنا: يا رسول الله من أحب الناس اليك؟ قال: عائشة، قلنا: من الرجال، قال: أبوها فقالت فاطمة: لم أرك قلت في علي شيئا قال: إن عَلِيًّا نفسي هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئاً.

فهذه الزيادة موضوعة والآفة من ظفر، أو من شيخه الزهراني فما هو بأبي الربيع الثقة. [لسان الميزان (٤/ ٣٦٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>