للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في السند بالنحوي، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١١٦)].

• إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب بن عباد بن الْعَوام الوَاسِطِيّ النَّحْوِيّ.

عَن يزِيد بن هرون، قَالَ ابْن عدى والأزدى كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٣٦)].

١٢٢٠ - إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الفارسي الملقب بشاذان

• إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الفارسي الملقب بشاذان.

له مناكير وغرائب مع أن ابن حبان ذكره في الثقات فقال: يروي عن عُبَيد الله بن موسى وجده، يعني لأمه - سعد بن الصلت وعنه عبد الكبير الخطابي، وَغيره.

مات يوم الأحد لسبع بقين من جمادي الآخرة سنة سبع وستين ومئتين.

قلت: وقد جمع ابن منده غرائبه ووقعت لنا من طريقه.

وقد ذكره ابن أبي حاتم فنسبه: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن زيد النهشلي وقال: هو صدوق. (ز) [لسان الميزان (٢/ ٣٣)].

١٢٢١ - إسحاق بن إبراهيم أبو العباس الطبري

• إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ.

شيخ، سكن اليمن.

يرْوى عَن: ابن عُيَيْنَة، وَالْفضل بن عِيَاض.

مُنكر الحَدِيث جداً.

يَأْتِي عَن الثِّقَات الأَشْيَاء الموضوعات، لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إلا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب.

رَوَى عَنْ عَبْدِ الله بن الْوَلِيدِ العَدَنِيِّ، عَنْ مَالِكِ بن أَنَسٍ، عَنِ نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولُ الله ، فَشَكَا إليْهِ فَقْراً أَوْ دَيْنًا فِي حَاجَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله : «فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ صَلاةِ المَلائِكَةِ، وَتَسْبِيحِ الخَلائِقِ، وَبِهَا يُنْزِلُ الله الرِّزْقَ مِنَ السَّمَاءِ»، قَالَ ابن عُمَرَ: فَقُلْتُ: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: فَاسْتَوَى رَسُولُ الله قَاعِدًا وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: «يَا ابن عُمَرَ، تَقُولُ مِنْ طُلُوعِ الفَجْرِ إلى صَلاةِ الصُّبْحِ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله العَظِيمِ، وَاسْتَغْفِرِ الله مِائَةَ مَرَّةٍ، تَأْتِيكَ الدُّنْيَا رَاغِمَةً ذَاخِرَةً، وَيَخْلُقُ الله ﷿ مِنْ كُلِّ كَلِمَةٍ تَقُولُهَا مَلَكًا يُسَبِّحُ لَهُ، لَكَ ثَوَابُهُ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ».

وَرَوَى عَنِ الفضيل، عَن ابن عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي خَالِد، عَن ابن أَبِي أَوْفَى، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ مَكَّةَ فِي بَعْضِ عُمَرِهِ، فَجَعَلَ أَهْلُ مَكَّةَ يَرْمُونَهُ بِالْقِثَّاءِ الفَاسِدَةِ وَنَحْنُ نَسْتُرُ عَنْهُ.

أَخْبَرَنَا بِالحَدِيثَيْنِ الفَضْلُ بن مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيمَ الجِنْدِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيُّ.

وَهَذَانِ خَبَرَانِ مَوْضُوعَانِ، لَا أصل لَهما، وَإنِّي لَأُحَرِّج عَلَى من روى عني حَدِيثا مِمَّا ذكرت فِي هَذَا الكتاب مُطلقًا إلا في هذا الكتاب على حسب مَا بَيناه بعلله؛ لِئَلَّا يدْخل فِي حَملَة الكَذِب على رَسُول الله .

فَأَما الحَدِيث الأَوَّل فَلَا أصل لَهُ بجملة، وَلَا أَشك أَنَّهُ مَوْضُوع عَلَى مَالِك.

وَأَمَّا الخَبَر الثَّانِي فَالْمَشْهُور من حَدِيث إِسْمَاعِيل بن

<<  <  ج: ص:  >  >>