انفرد بها، فأما ما وافق الثقات فيها فإن اعتبر بها معتبر لم أر بذلك بأسا.
قال ابن قانع: مات سنة عشرين ومائتين. [ميزان الاعتدال (٣/ ١١٤)].
٩١٨٩ - العلاء بن كثير أبو سعد الدمشقي
• علاء بن كثير.
عن مكحول.
مُنكَرُ الحديثِ. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (٢٩٧)].
• علاء بن كثير.
ضعيف [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٤٦٢)].
• العَلاء بن كَثير.
عن مَكحُول.
حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سأَلت أَحمد بن حَنبَل عن العَلاء بن كَثير، قال: حَديثه لَيس بِشيء.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: العَلاء بن كَثير، عن مَكحُول، مُنكر الحديث. ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أبو نُعيم، عَبد الرَّحمَن بن هانِئ، قال: حَدثنا العَلاء بن كَثير، عن مَكحُول، عن أَبي الدَّرداء، عن واثِلَة بن الأَسقَع، وعن أبي أُمامَة، كُلُّهُم يقول: سَمِعنا رَسول الله ﷺ على المِنبَر يقول: جَنِّبُوا مَساجِدَكُم صِبيانَكُم ومَجانينَكُم وخُصُوماتِكُم ورَفع أَصواتِكُم، وسَل سُيُوفِكُم، وإِقامة حُدُودِكُم، وجَمِّرُوها في الجُمَع، واتَّخِذُوا على أَبوابِها مَطاهِرَ.
الرِّوايَة فيها لينٌ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٤٤٣)].
• الْعَلَاء بن كثير.
مولى بني أُميَّة، من أهل الشَّام.
يَرْوِي عَن: مَكْحُول، وَعَمْرو بن شُعَيْب.
روى عَنهُ أهل الشَّام ومصر.
وَكَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الأَثْبَات، لَا يحل الاحْتِجَاج بِمَا روى وَإِن وَافق فِيهَا الثِّقَات، وَمن أَصْحَابنَا من زعم أَنه العَلَاء بن الْحَارِث وَلَيْسَ كَذَلِك؛ لِأَن العَلَاء بن الْحَارِث حضرمي من اليمن، وَهَذَا من موَالِي بني أُميَّة، وَذَاكَ صَدُوق، وَهَذَا لَيْسَ بِشيء فِي الحَدِيث.
وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ مَكْحُول، عن أبي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَكُونُ الحَيْضُ لِلْجَارِيَةِ البِكْرِ وَالثَّيِّبِ التِي أَيِسَتْ مِنَ الحَيْضِ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَلا أَكْثَرَ مِنْ عَشرةٍ، فَإِذَا رَأَتِ الدَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشرةِ أَيَّامٍ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ، فَإِذَا زَادَتْ عَلَى أَيَّامِ إِقْرَائِهَا قَضَتْ، وَدَمُ الحَيْضِ أَسْوَدُ فَاتِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ، فَإِذَا غَلَبَهَا فَلْتَحْتَشِ كُرْسُفًا، فَإِنْ غَلَبَهَا فلتعلها بِأُخْرَى، بِأَن غَلَبَهَا فِي الصَّلاةِ فَلا تَقْطَعِ الصَّلَاة إِن قطر، ويأتيها زَوجهَا، وتصوم».
أخبرنَا أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن شَاهِينَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بن إِبْرَاهِيمَ الكَرْمَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بن عُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ العَلاءَ قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولا، عَنْ أبي أُمَامَةَ.
وَرَوَى عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ وَأَنَسِ بن مَالِكٍ قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَغْنِيَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَالرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، السِّحَاقُ زِنَا النِّسَاءِ فِيمَا بَيْنَهُنَّ».
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن عِيسَى المُقْرِي بِالأَهْوَازِ قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَبِي العَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي