عنه وقال: روي هذا بإسناد أصلح منه. [لسان الميزان (٥/ ٦١)].
٦١٣١ - عبد الجليل المدني
• عبد الجَلِيل المري.
روى أبو طَاهِر المَقْدِسِي عَنهُ، عَن حَبَّة العرني، عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ: لما حضرت أَبَا بكر الوَفَاة قَالَ لي: يَا عَليّ إِذا أَنا مت فغسلني، فَذكر القِصَّة، قَالَ ابن عَسَاكِر: هَذَا حَدِيث مُنكر، وَرَاوِيه أبو طَاهِر مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَطاء المَقْدِسِي كَذَّاب، وَعبد الجَلِيل مَجْهُول، وَالْمَحْفُوظ أَن الذِي غسل أَبَا بكر امْرَأَته أَسمَاء بنت عُمَيْس. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٤٣)].
• عبد الجليل المدني.
عن حبة العرني.
وعنه أبو طاهر المقدسي بخبر باطل.
أورده ابن عساكر في ترجمة أبي الصديق وفيه: أن عَلِيًّا قال: لما حضر أبو بكر قال لي: إذا مت فاغسلوني واذهبوا بي الى البيت الذي فيه النبي ﷺ فإن رأيتم الباب يفتح فأدخلوني وإلا ردوني الى مقابر المسلمين.
قال علي: فبادرت فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فرأيت الباب قد فتح وسمعت قائلا يقول: أدخلوا الحبيب الى حبيبه فإن الحبيب الى الحبيب مشتاق.
وقال ابن عساكر: هذا منكر وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذاب وعبد الجليل مجهول. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٦٢)].
• عبد الجَلِيل المدنِي.
عَن حَبَّة العرني وَعنهُ أبو طَاهِر البُلْقَاوِيُّ بِخَبَر بَاطِل وَهُوَ مَجْهُول وَلَعَلَّ الآفة البُلْقَاوِيُّ. [تنزيه الشريعة (١/ ٧٧)].
٦١٣٢ - عبد الحافظ بن عبد المنعم بن غازي المقدسي
• عبد الحافظ بن عبد المنعم.
لا يعتمد على إثباته، لما سمعته الناس، في سنة تسعين وستمائة فما بعدها. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣٥)].
• عبد الحافظ بن عبد المنعم الشروطي.
روى عن الضياء.
لا يعتمد على ما أثبت للناس من سنة تسعين وستماية وبعدها فإنه خبط. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٨٦)].
• عبد الحافظ بن عبد المنعم بن غازي المقدسي.
سمع الكثير وكتب وروى عن الحافظ الضياء.
لا يعتمد على ما أثبت للناس في سنة ٦٩٠ وبعدها فإنه اطلع منه على تخبيط وربما يكون للإنسان فوت فيثبت له مكملا للدراهم سامحه الله، انتهى.
وهذا الرجل كان من أهل الصالحية نسخ الكثير وكتب الشروط في أيام ابن أبي عمر ومن بعده وخطه حسن معروف.
مات في جمادى الآخرة سنة ٧٠٣.
وعجبت للمصنف في اقتصاره من المتأخرين بعد السبعمِئَة على هذا مع أن فيهم جماعة من جنسه فما أدري؟!. وقد رد المزي كلامه وقال: لم يثبت عنه ما ذكر وأشد ما فيه أنه كان يثبت أسماء بعض من حضر ويدع بعضهم لكثرتهم عليه. [لسان الميزان (٥/ ٦٢)].
