لابن عدي (٢/ ١٤٢)].
• أَسمَاء بن الحكم الفَزارِيّ.
قَالَ البُخَارِيّ: سمع عليا، روى عَنهُ عَن عَليّ بن ربيعَة، قَالَ: كنت إِذا حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي ﷺ أستحلفه! فَإِذا حلف لي صدقته.
وَلم يرو عَن أَسمَاء غير هَذَا الحَدِيث الوَاحِد، وَيُقَال: إِنَّه قد روى عَنهُ حَدِيث آخر لم يُتَابع عَلَيْهِ.
وَقَالَ ابْن عدي: هَذَا الحَدِيث طَرِيقه حسن، وَأَرْجُو أَن يكون صَحِيحا، وَأَسْمَاء لَا يعرف الا بِهَذَا الحَدِيث، وَلَعَلَّ لَهُ حَدِيث آخر. [مختصر الكامل (ص ١٧٨)].
• أسماء بن الحكم الفزاري (عه).
عن علي.
استنكر البخاري حديثه، كنت إذا حدثني رجل استحلفته، وذلك لأنه تفرد به عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة، عن أسماء.
قال ابن عدي: وهو حديث حسن. [المغني في الضعفاء (١/ ١٣٦)].
• أسماء بن الحكم الفزارى.
عن على، استنكر البخاري حديثه: كنت إذا حدثني رجل استحلفته.
وقد تفرد به عثمان بن المغيرة، عن على بن ربيعة عنه.
قال ابن عدي: وهذا حديث حسن، رواه عن على بن ربيعة شعبة، وسفيان، وزائدة، ومسعر، وأبو عوانة.
قلت: أسماء قد وثق، وماله سوى هذا الحديث. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٤٧)].
١٤١٧ - إسماعيل بن أبان الأزدي الكوفي الوراق
• إسماعيل بن أبان الأزدي الكوفي الوراق.
إسماعيل بن أبان الوراق: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب في الحديث. [أحوال الرجال (ص ١٣٦)].
• إسماعيل بن أَبَان الوراق.
كوفي.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: قال السعدي: إسماعيل بن أَبَان الوراق كان مائلا عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث.
سمعت مُحَمد بن نوح بمصر يقول: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إسماعيل بن أَبَان الوراق ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الرمادي قال: إسماعيل بن أَبَان الوراق ثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: وأما إسماعيل بن أَبَان الوراق الكوفي صدوق. سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: وإسماعيل الوراق أَيضًا كوفي يحدث عن يعقوب القمي هذا صدوق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف الفربري، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل البُخارِيّ، حَدَّثَنا إسماعيل بن أَبَان الوراق، قَال: أَخْبَرنا القاسم بن معن، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن رسُول الله ﷺ أمر أن تؤدى صدقة الفطر قبل أن يخرجوا الى المصلى.
قال الشيخ: ولإسماعيل بن أَبَان الوراق أحاديث حسان عمن يروي عنه، وقول السعدي فيه إنه كان مائلا عن الحق، يعني ما عليه الكوفيون من تشيع وأما