الاعتدال (١/ ٤٧٦)].
• الحسن بن محمد بن محمد بن محمد، الحافظ أبو علي البكري.
رحل وجمع وخرج وروى الكثير ولابن الزراد عليه سماع كثير من الكتب الكبار.
وهاه الشيخ تقي الدين بن الصلاح مع أنه سمع منه أحاديث، عَن أبي روح وولي بدمشق مشيخة الشيوخ والحسبة.
قال عمر بن الحاجب: كان إماما عالما فصيحا الا أنه كان كثير البهت كثير الدعاوى ولم يكن محمودا جدد مظالم وكان عنده بذاذة لسان فسألت الحافظ بن عبد الواحد عنه فقال بلغني أنه كان يقرأ على الشيوخ فإذا أتى الى كلمة مشكلة تركها ولم يبينها.
وسألت البرزالي عنه فقال كان كثير التخليط.
قلت: أكثر الناس عنه على لين فيه توفي سنة. [لسان الميزان (٣/ ١٢٠)].
٣٢٢٦ - الحسن بن محمد بن ناقة الرزاز
• الحسن بن محمد بن ناقة الرزاز.
عن أبي بكر القطيعي.
شيعي مذموم. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٥٦)].
• الحسن بن محمد بن ناقة الرزاز.
عن أبي بكر القطيعي.
شيعي مذموم.
وسماعه جيد. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٧٤)].
• الحسن بن محمد بن ناقة الرزاز.
عن أبي بكر القطيعي.
شيعي مذموم، وسماعه جيد. انتهى.
قال الخطيب: سألته عن مولده فقال في سنة ٣٥٦ ومات سنة ٤٤٢. [لسان الميزان (٣/ ١١٣)].
٣٢٢٧ - الحسن بن محمد بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك، أبو محمد المتطبب الرازي
• الحسن بن محمد بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك الرازي، أبو محمد المتطبب.
قال الحاكم: قدم نيسابور سنة ٣٣٧ وكان يحدث عن الكديمي وأقرانه بعجائب.
فمنها: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، حَدَّثَنَا الأصمعي قال: كنت عند أمير المؤمنين الرشيد إذ دخل عليه الفضل بن الربيع فقال حسبك يا أمير المؤمنين بلطيفة قال وما هي قال عندي جاريتان إحداهما مكية والأخرى مدنية جلستا تغمزاني فهيجتاه علي فقامت المكية فجلست عليه.
فقالت المدنية ما أنصفتني، حَدَّثَنَا مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: من أحيى أرضا ميتة فهي له.
فقالت المكية فإن ابن عُيَينة، حَدَّثَنَا، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر رفعه: ليس الصيد لمن أثاره إنما الصيد لمن اصطاده.
قلت: هذا لا يحتمله الكديمي وإن كان ضعيفا.
وروى الخطيب في تاريخه، عَن عَلِيّ بن المحسن بن علي التنوخي، عَن أبيه، عن أبي بكر بن حمدان النيسابوري عن الحسن بن محمد الرازي، عَن مُحَمد بن أحمد بن أبي خيثمة حكاية باطلة وقال: في إسنادها غير واحد من المجهولين وعنى بذلك الحسن بن محمد والراوي عنه. (ز). [لسان الميزان (٣/ ١١٨)].