بالكذب، وكذا ذكر عن غيره، لكن لم يذكر فيها أنه رمي بالوضع، وقد ذكر شيخنا الحافظ سراج الدين عمر بن أبي الحسن الأنصاري، الشهير بابن الملقن القاهري، في شرح البخاري له في باب من أجاز الطلاق الثلاث ما لفظه: بعد أن ذكر حديثا عن يزيد بن عياض بن جعدبة، عن نافع أن رجلا سأل بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن التحليل، فقال له عبد الله: عرفت عمر لو رأى شيئا من ذلك رجم فيه.
قال أبو محمد بن حزم بن جعدبة: كذاب مذكور بالوضع انتهى، وقد ذكر ترجمته بن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وفي آخرها بإسناده إلى أحمد بن صالح أظن يزيد بن عياض، كان يضع للناس يعني الحديث، انتهى [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٨٤٤)].
• يزِيد بن عِيَاض بن جعدبة اللَّيْثِيّ المدنِي.
كذبه مَالك وَغَيره. [تنزيه الشريعة (١/ ١٢٨)].
• يزيد بن عياض.
كذاب، قلت روى له الترمذي وابن ماجه وهو ضعيف وكذا في ج. (المنذري) [قانون الضعفاء (ص ٣٠٦)].
١٤٤٧٠ - يزيد بن عيسى البصري
• يزِيد بن عِيسَى، مولى بني هَاشم.
من أهل البَصرة.
يَرْوِي عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَغَيره المقلوبات التِي لَا تشبه حَدِيث الأَثْبَات، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد.
رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذَا خَطَبَ نَامُوا.
رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطرطوسي، وَهَذَا مَالا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بن مَالك [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٠٩)].
• يزيد بن عيسى، مولى بني هاشم.
من أهل باب البصرة.
قال ابن حماد بن سلمة وغيره: المقلوبات التي لا تشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بأفراده [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٢١٢)].
• يزيد بن عيسى البصري.
عن حماد بن سلمة، قال ابن حبان: لا يحتج به. [ديوان الضعفاء (ص ٤٤٣)].
• يزيد بن عيسى البصري.
عن حماد بن سلمة.
قال ابن حبان: لا يحتج به [المغني في الضعفاء (٢/ ٥٤٢)].
• يزيد بن عيسى.
بصرى.
عن حماد بن سلمة.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٦٧)].
• يزيد بن عيسى.
بصري.
عن حماد بن سلمة.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [لسان الميزان (٨/ ٥٠٤)].
• يزيد بن عيسى.
بصري.
عن حماد بن سلمة. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٦٨٨)].