للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: روى مناكير، له عن مالك بن دينار [المغني في الضعفاء (ز (١/ ٣٠٠)].

• خازم بن الحسين أبو إسحاق الحميسي.

عن مالك بن دينار، وثابت.

وعنه يحيى الحمانى، وأحمد بن يونس.

قال ابن معين: ليس بشئ.

وقال أبو داود: روى مناكير.

وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وله: عن مالك بن دينار، عن أنس - مرفوعا: حب أبى بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق.

وبه - مرفوعا: التودد نصف العقل. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٧٧)].

٣٩٠٥ - خازم بن خزيمة أبو خزيمة البخاري

• خازم بن خزيمة البخاري أبو خزيمة.

قال السليمانى: فيه نظر.

روى عنه: أسلم بن بشر، وحفص بن داود الربعي، وجماعة. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٧٧)].

• خازم بن خزيمة البخاري أبو خزيمة.

قال السليماني: فيه نظر.

روى عنه أسلم بن بشر وحفص بن داود الربعي وجماعة. انتهى.

قد تبين أنه هو الذي قبله وأنه بصري سكن بخارى. [لسان الميزان (٣/ ٣١٣)].

٣٩٠٦ - خازم بن خزيمة البصري

• خازِم بن خُزَيمَة البَصريُّ.

مِن تَيم الرَّباب، يُخالَف في حَديثه.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا المُقرِئُ، قال: حَدثنا عَبد الجَبار بن عُمر الأَيلي، قال: حَدثنا خازِم بن خُزَيمَة البَصري، مِن تَيم الرَّباب، عن مُجاهد، عن أَبي هُريرة، قال: كُنا نَحرُس رَسول الله في بَعض مَغازيه، فَجِئت ذات لَيلَة الى المَكان الذي يَكُون فيه رسول الله ، وهو مُضطَجِع فيه، فَلَم أَجِد رَسول الله في مَضجَعِه، فَعَلمت أَنَّ رَسول الله ، إِنما أَقامتْهُ الصَّلاة، فَتَطَلَّعت ورَمَيت بِبَصري يَمينًا وشِمالاً، فَإِذا بِرَسُول الله قائِم الى شَجَرَة يُصَلّي، فَهَويت نَحوهُ، فَإِذا رَجُل قَد أَخرَجَه مِثل الذي أَخرَجَني، فَقُمت أَنا وهو خَلف رَسُول الله نُصَلّي بِصَلاة رَسُول الله ، فَصَلَّى ما شاء الله أَن يُصَلّي، حَتَّى إِذا كان بَين ظَهرانَي صَلاتِهِ، سَجَد سَجدَةً ظَنَنا أَن قَد قُبِض فيها، فابتَدَرناه، فَجَلَسنا بَين يَدَيه أَنا وصاحِبي، فَساءَلنا رَسول الله ، وسَأَلَنا، ثُم قال: هَل أَنكَرتُم مِن صَلاتي اللَّيلَة شَيئًا؟ قُلنا: نَعَم، سَجَدت بَين ظَهرانَي صَلاتِك سَجدَةً ظَنَنا أَن قَد قُبِضت فيها، فقال رسول الله : إِنّي أُعطيت فيها خَمسًا لَم يُعطَهُن نَبي قَبلي: بُعِثت الى الناس كافَّةً، أَحمَرِهِم وأَسودِهِم، فَكان النَّبي قَبلي يُبعَث الى أَهل بَيتِه، أَو الى أَهل قَريَتِه، ونُصرت على عَدُوّي بِالرُّعب مَسيرَة شَهر، شَهر أَمامي وشَهر خَلفي، وأُحِلَّت لي الغَنائِم والأَخماس، ولَم تَحِل لنَبي قَبلي، كانت الأَخماس إِنما تُؤخَذ، فَتُوضَع، فَتَنزِل عَلَيها نار

مِن السَّماء بَيضاء فَتَحرِقَها، وجُعِلَت لي الأَرض مَساجِد وطَهورًا، أُصَلّي فيها حَيث أَدرَكَتني الصَّلاةُ، وأُعطيت دَعوةً أَخَّرتُها شَفاعَةً لأُمَّتي يَوم القيامَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>