كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الميم - ١١٩١١ - محمد بن عبد الكريم بن حويطب الحراني - ج: 13 - ص: 549

بن القشيري.

قال ابن السمعاني: ورد بغداد وأقام بها ثلاث سنين وكان يعظ بها وله قبول عند العوام سألته عن مولده فقال: سنة تسع وسبعين وأربع مِئَة، ومات سنة ثمان وأربعين وخمس مِئَة. قال ابن السمعاني في معجم شيوخه: وكان متهما بالميل الى أهل القلاع، يعني الإسماعيلية - والدعوة اليهم والنصرة لضلالاتهم.

وقال الخوارزمي صاحب الكافي: لولا تخبطه في الاعتقاد وميله الى أهل الزيغ والإلحاد لكان هو الإمام في الإسلام. وبالغ الخوارزمي في الحط عليه وقال: كان بيننا مفاوضات فكان يبالغ في نصرة مذهب الفلاسفة والذب عنهم.

قلت: هو على شرط المؤلف ولم يذكره والعجب أنه يذكر من أنظاره من ليست له رواية أصلا ويترك هذا وله رواية! فإنه حدث، عَن عَلِيّ بن أحمد المدائني، وَغيره.

وقال تاج الدين السبكي في طبقاته: لم أقف في شيء من تصانيفه على ما نسب اليه من ذلك لا تصريحا، وَلا رمزا فلعله كان يبدو منه ذلك على طريق الجدل، أو كان قلبه أشرب محبة مقالتهم لكثرة نظره فيها والله أعلم. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٣١١)].

• محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح الشَّهْرَسْتَاني.

صاحب «المِلَل والنِّحَل».

قال صاحب الكافي: لولا تخبُّطهُ في الاعتقاد، وميله الى أهل الزيغ والإلحاد، لكان هو الإمام في الإسلام، وبالغ الخوارَزْمي في الحط عليه، لم يذكره الذهبي، وهو على شرطه، وأخذوا عنه رواية، حدَّث عن ابن المديني.

وقال السُّبْكي: لم أقف له على تصنيف أبداً على ما نسب اليه من ذلك، لا تصريحاً ولا رمزاً. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٠٨٢)].

١١٩١١ - محمد بن عبد الكريم بن حويطب الحراني

• محمد بن عبد الكريم بن حويطب.

حراني، بعد ٢٠٠.

ضعفه أبو عروبة. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٦٧)].

• محمد بن عبد الكريم بن حويطب الحراني.

شيخ كان بعد المائتين.

ضعف. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٤١)].

• محمد بن عبد الكريم بن حويطب الحراني.

شيخ كان بعد المائتين.

تكلم فيه، ولم يترك. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٩٠)].

١١٩١٢ - محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد أبو جعفر ابن السيدي

• محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد أبو جعفر ابن السيدي.

روى، عَن أبي الحسين بن يوسف، وَأبي العلاء محمد بن جعفر بن … وجماعة وحدث قديما.

سمع منه ابن النجار وقال: سألت عن مولده فقال: في ذي القعدة سنة ثمان وستين وخمس مِئَة وكان ذلك بحضرة أبيه ولم ينكره أبوه، ثم بعد مدة ادعى أنه ولد سنة أربع وستين وأرانا ذلك بخط أبي الفضل بن شافع وأخاف أن يكون أخًا له باسمه. قال: ثم إني رأيت في كتبه كشوطا كثيرة في مسموعات أبيه وقد جعل فيها اسمه وقد خلط على نفسه.