للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يحك أسماء غيره في الأجزاء ويثبت اسمه ويشتري كتبا وينقل اسمه وأسماء جماعة كانوا معه ويعطيها لمن قد نقل اسمه مع القوم فيقول: أثبت هؤلاء في هذا الجزء فيفعلون ويتغفلهم ومنهم من يرجع عن ذاك.

من جملة من صنع معه ذلك: أحمد بن علي السمين، ومُحمد بن محمد بن دلال والمبارك بن المبارك بن نصر السراج فصاروا يتجنبون ذلك.

نقل ذلك كله ابن النجار وكذبه أيضًا ابن ناصر، وَابن السمعاني، وَغيرهما.

مات ف طريق مكة سنة ٥٣٢. (ز) [لسان الميزان (١/ ٤٣٩)].

٥٧٧ - أحمد بن الحسين بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن بخيت أبو حسن

• أحمد بن الحسين بن أبي بكر.

محمد بن عبد الله بن بخيت أبو حسن.

سمع جده.

وعنه أبو غالب شجاع الذهلى، وقال: سمع لنفسه في شئ تسميعا طريا. [ميزان الاعتدال (١/ ١٢٢)].

• أحمد بن الحسين بن أبي بكر.

محمد بن عبد الله بن بخيت أبو حسن.

سمع جده.

وعنه أبو غالب شجاع الذهلي وقال: سمع لنفسه في شيء تسميعا طريا انتهى.

وقال الخطيب: كتبنا عنه وكان عنده أصول جده فمنها ما فيه سماع له صحيح ومنها ما سمع فيه لنفسه وسمعته يقول: ولدت سنة ٣٦٢ ومات في المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مِئَة.

وقال أُبي النرسي: خلط في أشياء. [لسان الميزان (١/ ٤٣٧)].

٥٧٨ - أحمد بن الحسين بن الحسن أبو الطيب الجعفي المتنبي الشاعر المشهور

• أَحْمد بن الحسين بن الحسن الكُوفِي أبو الطّيب الشَّاعِر، المَعْرُوف بالمتنبي.

ذكره أبو قَاسِم بن الطَّحَّان فِي ذيله على تَارِيخ الغرباء لابن يُونُس فَقَالَ: كَانَ يتشيع، قَالَ: وَقيل: كَانَ ملحداً. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٣١)].

• أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي أبو الطيب المتنبي الشاعر المشهور.

ذكره ابن الطحان في "ذيل الغرباء" وقال: كان يتشيع وقيل: كان ملحدا.

قلت: هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد وقيل: أحمد بن الحسين بن مرة بن عبد الجبار الجعفي أبو الطيب المتنبي ولد سنة ثلاث وثلاث مِئَة ونشأ بالكوفة وأقام بالبادية وتعانى الأدب ونظر في أيام الناس ونظم الشعر حتى بلغ الغاية الى أن فاق أهل عصره. وانقطع الى ابن حمدان فأكثر المدح فيه ثم دخل مصر ومدح كافورا وأقام مدة ثم ورد الى العراق وجالس بها أهل الأدب وقرئ عليه ديوان شعره وسمع منه ديوانه أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي.

قال أبو علي التنوخي: حدثني أبو الحسين محمد بن يحيى العلوي قال: كان والد أبي الطيب يلقب عيدان بفتح المهملة وسكون التحتانية فنشأ أبو الطيب يصحب الأعراب وأكثر من ملازمة الوراقين فبان علمه مع حفظه وزكاءه فذكر بعض الوراقين أنه رأى معه كتابا من كتب الأصمعي نحو ثلاثين ورقة فأطال النظر فيه قال: فقلت له: إن كنت تريد حفظه فيكون

<<  <  ج: ص:  >  >>