وقال الساجي: «وهو الحديث الذي أنكره عليه شعبة بن الحجاج».
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء وابن شاهين في كتاب «الثقات».
وفي قول أبي الفرج: «وثقه الناس، الا أن شعبة قال: تركت حديثه؛ لأجل حديث الشفعة.
وقال أحمد: هو منكر الحديث.
وقال يحيى: لم يحدث به الا هو، وأنكره عليه الناس» نظر؛ لما أسلفناه من كلام بعض الأئمة فيه سوى هؤلاء. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٤١)].
• عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة.
قد مر. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥٩)].
• عبد الملك بن أبي سليمان.
تكلم فيه شعبة لتفرده بحديث الشفعة.
وقد وثقه أحمد، والنسائي، والناس. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥٧)].
• عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة.
قد ذكر. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٦)].
• عبد الملك بن أبي سليمان.
ثقة مشهور.
تكلم فيه شعبة للتفرد بخبر الشفعة. م عه [المغني في الضعفاء (٢/ ١١)].
• عبد الملك بن أبي سليمان. [م،].
أحد الثقات المشهورين.
تكلم فيه شعبة لتفرده عن عطاء بخبر الشفعة للجار، وهر كوفى، اسم أبيه ميسرة.
قال وكيع: سمعت شعبة يقول: لو روى عبد الملك حديثا آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه.
وقال أبو قدامة السرخسى: سمعت يحيى القطان يقول: لو روى عبد الملك حديثا آخر كحديث الشفعة لتركت حديثه.
وروى أحمد بن أبى مريم عن يحيى: ثقة.
وكذا روى عثمان بن سعيد عنه.
أحمد بن عبد الملك الحراني أبويحيى، حدثنا زهير، قرأت على عبد الملك بن أبى سليمان، وقرأه على أبى الزبير، عن جابر، قال: كنا نعفى السبال الا في الحج والعمرة.
وقال سفيان الثوري: حدثنا الميزان عبد الملك بن أبى سليمان.
وقال أحمد: حديثه في الشفعة منكر، وهو ثقة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٧١)].
• عبد الملك بن أبي سليمان.
متروك، قلت روى له مسلم والأربعة وفي الميزان هو أحد الثقات المشهورين تكلم فيه شعبة لتفرده عن عطاء بخير الشفعة للجار، وقال أحمد حديثه في الشفعة منكر وأما هو فثقة. [قانون الضعفاء (ص ٢٧٦)].
٨٥٠٧ - عبد المَلك بن سُليمان القَرقَسانيُّ
• عَبد المَلك بن سُليمان القَرقَسانيُّ.
عن عِيسى بن يُونُس.
حَديثه غَير مَحفُوظ.
حدثنا الحَسن بن عَلي بن شَهرَيار، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن سُليمان القَرقَساني، قال: حَدثنا عِيسى بن يُونُس، قال: حَدثنا شُعبة، عن عَبد العَزيز بن صُهَيب، عن أَنس، قال: قال رسول الله ﷺ: مَن قُتِل دُون ماله فَهو شَهيدٌ.
لَيس هَذا مِن حَديث شُعبة، إِنما هَذا مُبارَكٌ، أبو