للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: إنه كان من أصحاب علي. (ز). [لسان الميزان (٢/ ٥١٤)].

٢٧٢٩ - الحارث بن سريج، أبو عمر النقال البغدادي

• الحارِث بن سريج النَّقالُ.

بَغداديُّ.

حدثنا إِبراهيم بن مُحَمد بن الهَيثَم، قال: حَدثنا الحارِث بن سريج النَّقالُ، قال: حَدثنا سُفيان بن عُيَينة، عن عاصِم بن كُلَيب، عن أَبيه، عن وائِل بن حُجر، قال: أَتَيت النَّبي ولي شَعر، فقال: ذُبابٌ، فَذَهَبت وأَخَذت مِن شَعري، ثُم جِئتُه، فقال لي: لم أَخَذت شَعرَكَ؟ قُلتُ: سمعتُك تَقولُ: ذُباب، فَظَنَنت أَنَّك تَعنيني، فقال: ما عنَيتُك، وهَذا أَحسَنُ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: قُلت ليَحيَى بن مَعِين: إِن حارِثًا النَّقال يُحَدِّث عن ابن عُيَينة، عن عاصِم بن كُلَيب حَديث وائِل بن حُجرٍ: أَتَيت النَّبي ولي شَعر، قال: كُل مَن حَدَّث بِحَديث عاصِم بن كُلَيب، عن ابن عُيَينة فَهو كَذاب خَبيث، لَيس حارِث بِشَيء.

حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: سمعتُ مُجاهد بن مُوسى المُخَرِّمي يقول: دَخَلنا على عَبد الرَّحمَن بن مَهدي في بَيتِه، فَدَفَع اليه حارِث النَّقال رُقعَة حَديث مَقلُوبٍ، فَجعل يُحَدِّثُه حَتَّى كاد أَن يَفرُغ، ثُم فَطَن فَنَقَدَه ورَمَى به، قال: كاذِب والله، كاذِب والله.

حدثني إِبراهيم بن مُحَمد بن الهَيثَم، قال: سمعتُ أَبا مَعمَر القَطيعي، وذَكَر الحارِث بن سريج فقال: لَو كان الحارِث بن سريج في مَطبَخ امتَلأ ذِبَّانًا.

وهَذا الحَديث لَيس مِن حَديث ابن عُيَينةَ، إِنما هو مِن حَديث الثَّوري، وهو مِن حَديثه أَيضًا لَيس بِالمَشهور أَيضًا، رَواه عنه يَحيَى بن سَعيد القَطانُ، ومُعاوية بن هِشام، وسُفيان بن عُقبَة، أَخُو قَبيصَة بن عُقبَة، وأَبو حُذَيفَة، ولَعَل الحارِث إِنما رَواه مِن حَديث سُفيان بن عُقبَةَ، فَظَنَّه سُفيان بن عُيَينة فَحَدَّث به عن سُفيان بن عُيَينةَ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٥٧٧)].

• الحارث بن سريج النقال.

ضعيف يسرق الحديث.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين قلت له.

إن حارث النقال حدث عنِ ابن عُيَينة بحديث عاصم بن كليب حديث وائل "أتيت النبي ولي شعر" فقال يَحْيى كل من حدث بحديث عاصم بن كليب، عنِ ابن عُيَينة فهو كذاب خبيث حارث ليس بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى، قَالَ: سَمِعْتُ موسى بن هارون الحمال يقول مات حارث النقال سنة ست وثلاثين ومِئَتَين وكان واقفيا يتهم في الحديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا الحارث بن سريج الخوارزمي، حَدَّثَنا يزيد بن زريع، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي ظبيان، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : أيما صبي حُجَّ به فإذا بلغ فعليه حَجَّة أخرى، وأيما عَبد حُجَّ به فإذا بلغ فعليه حَجَّة أخرى، وأيما عَبد حُجَّ به فإذا أُعتِق فعليه حَجَّة أخرى، وإذا حَجَّ الأعرابي ثم هاجر فعليه حَجَّة أخرى.

قال الشيخ: وهذ الحديث معروف بمحمد بن المنهال الضرير عن يزيد بن زريع وأظن أن الحارث بن سريج هذا سرقه منه، وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن يزيد بن زريع غيرهما.

ورواه ابن أبي عدي وجماعة معه عن شُعْبَة موقوفا، والحارث بن سريج أصله خوارزمي كان ببغداد، وَهو أحد من لزم أصحاب الشافعي لما قدم بغداد ويعد من أصحاب الشافعي الذين كانوا ببغداد

<<  <  ج: ص:  >  >>