وهناك رأيته وصبيا يمشي فخشي الحيص بيص أن تطأه الفرس فقال: يا غلام، ارق هذا النشز لئلا يطأك الجواد بسنابكه فلم يفهم الصبي كلامه فلولا أن بعض العامة أدرك الصبي فحوله عن طريقه أصيب الصبي فقلت: من هذا البدوي؟ قال: هذا الحيص بيص.
وذكر ابن السمعاني عن إبراهيم بن سعيد التاجر قال: سمعت أن والد الحيص بيص كان يقول: ما عرفت أني من بني تميم حتى أخبرتني أمي بذلك في سفرة.
قلت: ووقع لنا جزء صغير من حديثه بعلو عنه.
وأرخ ابن الخضيري، وَغيره وفاته في شعبان سنة أربع وسبعين وخمس مِئَة وله اثنتان وثمانون سنة. (ز) [لسان الميزان (٤/ ٣٤)].
٤٨٠٦ - سعد بن معاذ أبو عصمة المروزي
• سعد بن معاذ أبو عصمة المروزي.
مجهول، وحديثه باطل، حدثنا على بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن إسحاق ابن عبد الله بن أبى طلحة، عن أنس - مرفوعا: صام من الحرم الجمعة والسبت والخميس كتب الله له عبادة سبعمائة سنة. [ميزان الاعتدال (٢/ ١١٨)].
٤٨٠٧ - سعد بن المنذر
• سعد بن المنذر.
يذكر له صحبة، يعد في أهل المدينة، وحديثه ليس من وجه صحيح. [الضعفاء للبخاري (ترجمة رقم ١٥٠)].
٤٨٠٨ - سعد بن منصور الجذامي
• سعد بن منصور الجذامي.
لا أعرفه.
قال صفوان بن صالح المؤذن: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعد بن منصور الجذامي، عن جده المبارك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله ﷺ وفد اليه فقبل إسلامه، وسأله أن يكتب له كتابا يدعوه الى الاسلام، فكتب له رقعة من أدم: بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب من رسول الله لمبارك بن أحمر، ولمن اتبعه من المسلمين، أمانا لهم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واتبعوا المسلمين، وجانبوا المشركين، وأدوا الخمس من المغنم، وسهم الغارمين، وسهم كذا، وسهم كذا. تفرد به الوليد. [ميزان الاعتدال (٢/ ١١٩)].
• سعد بن منصور الجذامي.
لا أعرفه.
قال صفوان بن صالح المؤدب: حدثنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا سعد بن منصور الجذامي عَن جَدِّه مبارك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله ﷺ وفد اليه فقبل إسلامه وسأله أن يكتب له كتابا يدعوه الى الإسلام فكتب له في رقعة من أدم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من رسول الله لمبارك بن أحمر ولمن تبعه من المسلمين أمانا لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا المسلمين وجانبوا المشركين وأدوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا وسهم كذا .. تفرد به الوليد. [لسان الميزان (٤/ ٣٦)].