للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهذا من إفك الذارع. [ميزان الاعتدال (١/ ١٧٤)].

• أحمد بن نصر الذارع.

بغدادي مشهور.

روى عن الحارث بن أبي أسامة وطبقته فأتى بمناكير تدل على أنه ليس بثقة. قال الدارقطني: دجال يكنى أبا بكر.

فمن أباطيله: حدثنا صدقة بن موسى، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا علي بن موسى الرضا، عَن أبيه، عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عَن أبيه، يعني عَلِيًّا - قال: خرجت مع رسول الله فصاحت نخلة بأخرى: هذا النبي المصطفى وعلي المرتضى. الحديث وفيه: فقال: يا علي إنما سمي نخل المدينة صيحانيا لأنه صاح بفضلي وفضلك.

أنبئت عن ابن كليب، أخبرنا ابن نبهان، أخبرنا الحسن بن دوما، أخبرنا أبو بكر الذارع، حَدَّثَنا صدقة بن موسى، حَدَّثَنا سلمة بن شبيب، حَدَّثَنا عبد الرزاق، حَدَّثَنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن ابن عباس قال: لما قتل علي عَمْرو بن عبد ود هبط جبريل بأترجة من الجنة فقال للنبي : إن الله يقول لك: حي بهذه عَلِيًّا فدفعها اليه فانفلقت في يده فإذا فيها حريرة بيضاء مكتوب فيها بصفرة: تحية من الله الطالب الغالب الى علي بن أبي طالب.

فهذا من إفك الذارع. [لسان الميزان (١/ ٦٨٤)].

• أحمد بن نصر الذارع.

بغدادي مشهور، يكني أبا بكر، فمن أباطيله، فذكر الذهبي حديثاً في فضل علي رضى الله تعالى عنه، ثم قال الذهبي في آخره: فهذا من إفك الذارع. انتهى.

وقد ذكر له ابن الجوزي حديثاً في فضل أبي بكر رضى الله تعالى عنه، ثم قال: هذا الذارع كأنه بلغه عن الأشناني فسرقه، وركب له إسناداً وقبله من كلام الخطيب، والحمل عندي على الذارع، وأنه مما صنعت يداه.

ثم ذكر ابن الجوزي حديثاً آخر في فضل علي رضى الله تعالى عنه، ثم قال: هذا حديث لا يشك أنه من عمل الذارع، كان كذاباً، يضع الأحاديث، ثم ذكر حديثاً آخر في فضل علي رضى الله تعالى عنه، ثم قال: واضعه الذارع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١١٠)].

• أَحْمد بن نصر الذارع.

صَاحب الجُزْء المَعْرُوف، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ دجال. [تنزيه الشريعة (١/ ٣٥)].

• أحمد بن نصر بن عبد الله الذراع.

وقال مرة أحمد بن عبد الله بن نصر الذراع واضع كذاب، وفي الذيل. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٨)].

• أحمد بن نصر الذراع.

دجال. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٨)].

١٠٧٩ - أحمد بن نصر الروياني

• أحمد بن نصر الروياني.

شيخ لا وجود له.

اختلق اسمه بعض الكذابين.

روى عن الأشج أبي الدنيا، عَن عَلِيّ رفعه: إذا الف القلب الإعراض عن الله ابتلاه بالوقيعة في الصالحين.

حدث به الحسين بن إبراهيم بن كلمون الدَّيْرعاقولي، عن الحسين الموازيني عنه.

قال ابن عساكر: أكثر رواته مجاهيل. (ز) [لسان الميزان (١/ ٦٨٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>