رأيتنى أجعل الغالية في لحية رسول الله ﷺ وهو محرم.
قتيبة والربيع بن ثعلب، قالا: حدثنا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن على، عن على - مرفوعا: إذا عملت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء إذا كان المغنم دولا، والامانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الاصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القبان والمعازف، ولعن آخر هذه الامة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا.
قال الترمذي: غريب، تفرد به فرج، وهو ضعيف من قبل حفظه، لكن في الجامع: محمد بن عمرو بن على، عن على، ولا يعرف من اسمه عمرو في أولاد على.
وقال البرقانى: سألت الدارقطني عن حديثه، عن يحيى، عن محمد بن على، عن على: إذا عملت أمتى خمس عشرة خصلة.
فقال: باطل.
فقلت: من جهة فرج؟ قال: نعم، ومحمد هو ابن الحنفية.
كذا رواه أبو توبة الحلبي، وعبد الرحمن بن واقد، عن فرج.
وقال البرقانى: سألت الدارقطني عنه، فقال: هذا باطل.
وشذ الترمذي، فقال فيه: حدثنا صالح بن عبد الله، حدثنا فرج، عن يحيى، عن محمد بن عمرو بن على، عن على، كذا قال.
(١ [وروينا في مسند عبد قال: حدثني زيد بن الحباب، حدثني فرج بن فضالة، عن محمد بن عبد الاعلى، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، عن أبيه: إن خصمين جاءا، فقال لى رسول الله ﷺ: اقض بينهما، فقال: أنت أولى.
قال: وإن كان ذلك فاقض، فإن أصبت كانت لك عشر حسنات، وإن اجتهدت فأخطأت كانت له حسنة] ١).
مات فرج سنة ست وسبعين ومائة [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٤٣)].
• فرج بن فضالة التنوخي الحمص. د ق.
وقيل: دمشقي.
متكلم فيه، لكني رأيت في موضوعات ابن الجوزي باب صرف البلاء عن المعمرين، قال ابن حبان فيه: يقلب الأحاديث، ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٥٨٨)].
• الْفرج بن فضَالة.
قَالَ ابْن حبَان يقلب الأَسَانِيد وَيلْزق المُتُون الوَاهِيَة بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٥)].
• الفرج بن فضالة.
ضعيف منكر الحديث يلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، الترمذي تككلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه ويروي عنه وكيع وغير واحد من الأئمة، غ. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٤)].
١٠٤١٩ - فرج بن يحيى.
• فَرَج بن يَحيَى.
كُوفيٌّ.