حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب حَدَّثَنا محمد بن وهب حدثني الهيثم بن حميد عن الوضين بن عطاء عن نصر بن علقمة عن جبير بن نفير، عَن أبي الدرداء ﵁ عن النبي ﷺ قال: لقد قبض الله داود من بين أصحابه فما فتنوا، وَلا بدلوا ومكث المسيح على هديه وسنته مئتي سنة.
هذا حديث منكر فرد. انتهى.
وقد حذفت من هذه الترجمة شيئا يتعلق بمحمد بن وهب بن عطية الذي أخرج له البخاري.
والحديث الأول: أورده الدارقطني في الغرائب، عَن عَلِيّ بن أحمد بن الأزرق عن أحمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الفهري عن الربيع بن سليمان الجيزي به وقال: هذا حديث غير محفوظ عن مالك، وَلا عن سمي والوليد بن مسلم ثقة، ومُحمد بن وهب ومن دونه ليس بهم بأس وأخاف أن يكون دخل على بعضهم حديث في حديث، والله أعلم.
مات بعد الستين ومئتين، حكاه ابن يونس. [لسان الميزان (٧/ ٥٧٢)].
• محمد بن وهب الدمشقي.
عن الوليد بن مسلم وغيره.
قال ابن عدي: له غير حديث منكر.
وقال القاسم بن عساكر: ذاهب الحديث.
مات بعد ٢٦٠ هـ. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٥٦١)].
• محمد بن وهب الدمشقي.
له غير حديث منكر. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٥)].
١٢٦٥٩ - محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو بكر المزكي النيسابوري
• محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو بكر المزكي النيسابوري.
من بيت الحديث والتزكية.
لينه الخطيب لكونه حدث من غير أصل وقال: كتبت عنه ثم عاد الي بعد سنة ستين فحدث عن الحاكم ولم يكن حدث عنه فيما تقدم.
قلت: يحتمل أنه رجع الى بلده فرأى أصل سماعه منه وهو ثقة.
قال عبد الغافر: هو من أظرف المشايخ الذين لقيناهم وأكثرهم سماعا وأصولا جمع لنفسه وبلغ عدد شيوخه خمس مِئَة شيخ وكان يروي عن نحو الخمسين من أصحاب الأصم وأكثر، عَن أبيه والسلمي وأملى ببغداد فحضر مجلسه القاضي أبو الطيب في أكثر من خمس مِئَة محبرة.
وقال ابن السمعاني: كان أحفظ الشيوخ للوفيات بقي بالعراق نحوا من عشرين سنة ثم رجع الى نيسابور وأملى ورزق السعادة ومتع بما سمع.
ومن شيوخه: الحاكم وأبو طاهر بن محمش وآخرون.
روى عنه أبو الأسعد القشيري ووجيه بن طاهر وآخرون.
توفي في رجب سنة أربع وسبعين وأربع مِئَة وله ثمانون سنة. [لسان الميزان (٧/ ٥٨٠)].
• محمد بن يحيى بن إبراهيم أبو بكر المُزَكّي النيسابوري.