قال ابن عَدِي: مجهول.
يوسف بن عَدِي، حَدَّثَنَا حماد بن يحيى بن المختار، عَن عَبد الملك بن عمير، عَن أَنس ﵁ قال: أهدي للنبي ﷺ طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك .. وذكر الحديث.
هذا حديث منكر.
وساق له ابن عَدِي حديث آخر موضوعا في العترة. انتهى.
ولفظه: «لا يشرب منه، يعني من الكوثر - من خفر ذمتي ووتر عترتي وقتل أهل بيتي».
قال ابن عَدِي: ليس بالمعروف، وَلا أعرف له غير هذين الحديثين ودلا على أنه من متشيعي الكوفة. [لسان الميزان (٣/ ٢٨٠)].
• حَمَّاد بن يحيى بن الْمُخْتَار.
مَجْهُول أَتَى بخبرين مَوْضُوعَيْنِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٥)].
٣٧٤٠ - حماد بن يحيى، أبو بكر الأبح السلمي البصري
• حماد بن يحيى الأبح السلمي البصري.
حماد بن يحيى الأبح: روى عن الزهري حديثاً معضلاً.
سمعت من يزعم أن الحديث كان يحدث به الوقاصي. [أحوال الرجال (ص ٢٠٣)].
• حَماد بن يَحيَى الأَبَح أبو بَكر.
بَصريٌّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثني مُحمد بن جَعفَر الوركاني، قال: حَدثنا حَماد بن يَحيَى الأَبَح، عن ثابت، عن أَنس، قال: قال رسول الله ﷺ: أُمَّتي مَثَل المَطَر، لا يَدري أَوَّلُه خَير، أَو آخِرُهُ.
قال أبو عَبد الرَّحمَن: سأَلت أَبي عن هَذا الحَديث، فقال: هَذا خَطَأ، إِنما يُروى هَذا عن الحَسنِ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن حَماد الأَبَح، فقال: صالح، وفي مَوضِع آخَر قال: ما أَرَى به بَأسًا.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: حَدثنا حَماد بن يَحيَى الأَبَح، أبو بَكر، يَهِم في الشَّيء بعد الشَّيءِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ١٦٦)].
• حماد بن يَحْيى الأبَحُّ.
بصري، يُكَنَّى أبا بكر.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم الموصلي قال: حماد بن يَحْيى أبو بكر الأبح.
وقال البُخارِيّ: حماد بن يَحْيى أبو بكر الأبح، قال ابن أبي الأسود، عنِ ابن مهدي، قَال: كان من شيوخنا.
سمعتُ ابنَ حماد يقول: حماد بن يَحْيى أبو بكر الأبح يهم في الشيء بعد الشيء.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: حماد بن يَحْيى الأبح روى عنِ الزُّهْريّ حديثًا معضلا، سمعت من يزعم أن الحديث رواه الوقاصي.
حدثناه أحمد بن حفص ويقال له: حمدان بن حفص، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا حماد بن يَحْيى الأبح، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة عن النبي ﷺ قَال: يعمل برهة بكتاب الله ثم يعمل برهة بسنة رسول الله ﷺ، ثم يعمل برهة بالرأي، فإذا قالوا بالرأي فقد ضلوا وأضلوا.