للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس قال: وفد على النبي وفد من دَوْس وهم أَسْد (صح) شنوءة فقال رسول الله : مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأطيبه أفواها وأعظمه أمانة أنتم مني وأنا منكم شعاركم: يا مبرور. رواه جماعة عن داود.

وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: حدثنا عمر بن صالح الأزدي حدثنا أبو جمرة، عَنِ ابن عباس قال: كتب رسول الله الى حي من العرب يدعوهم الى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب فقال النبي : أما إني لو بعثت به الى قوم بشط عُمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه، ثم بعث رسول الله الى الجُلُنْدَى يدعوه الى الإسلام، فقبل وأسلم وبعث بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله فجعل أبو بكر الهدية موروثا وفسخها ببني فاطمة وببني العباس، انتهى. والحديث الأول أخرجه العقيلي من طريق داود وقال: لا يتابع على حديثه، وَلا يعرف الا به.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".

قلت: وَلا عبرة بذلك، فإن أحاديث هذا الرجل تدل على وهنه، لا سيما وقد قال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: رُئِي سكران. [لسان الميزان (٦/ ١١٥)].

٩٧٤٤ - عُمر بن أبي صالح العَتَكيُّ

• عُمر بن أبي صالح العَتَكيُّ.

عن أبي غالب، حَديثه مُنكَر، وعُمر هَذا وسَعيد بن الفَضل الراوي عنه، مَجهولَين جَميعًا بِالنَّقل، ولا يُتابَع على حَديثه، ولا يَثبُت في هَذا المَتن شَيءٌ.

حدثنا أَحمد بن داوُد القَومَسي، قال: حَدثنا أبو هَمام، يَعني الوليد بن شُجاع، قال: حَدثني سَعيد بن الفَضل القُرَشي، قال: حَدثنا عُمر بن أبي صالح العَتَكي، عن أبي غالب، عن أبي أُمامَة، قال: قال رسول الله : لَما خَلَق الله العَقلَ، قال لَه: أَقبِل، فَأَقبَل، ثُم قال لَه: أَدبِر، فَأَدبَر، ثُم قال: وعِزَّتي ما خَلَقت خَلقًا هو أَعجَب الي مِنك، بِك آخُذ، وبِك أُعطي، ولَك الثَّواب، وعَلَيك العِقابُ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ١٦٨)].

• عمر بن أبي صالح.

عن أبي غالب.

مجهول.

وعنه مجهول. [ديوان الضعفاء (ص ٢٩٤)].

• عمر بن أبي صالح.

عن أبي غالب.

لا يعرف.

والراوي عنه مجهول. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٢٠)].

• عمر بن أبي صالح.

عن أبي غالب.

لا يعرف.

ثم إن الراوى عنه مشهور بالمنكرات.

والخبر باطل في العقل وفضله. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢١٥)].

• عمر بن أبي صالح.

عن أبي غالب. لا يعرف. ثم إن الراوي عنه من النكرات، والخبر باطل في العقل وفضله. انتهى.

ذكره العقيلي فقال: عمر بن أبي صالح العتكي،

<<  <  ج: ص:  >  >>