للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدثنا عَبد الله بن عِمران القُرَشي، حَدثنا مالك بن دينار، عن مَعبَد الجُهَني، عن عُثمان بن عَفان، قال: قال رسول الله : الحُمَّى حَظ المُؤمِن في الدُّنيا مِن النار يَوم القيامَةِ.

هَذا يُروى مِن غَير هَذا الوجه، بإِسناد أَصلَح مِن هَذا. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٨٥)].

• الفضل بن حماد.

كذلك. مجهول [ديوان الضعفاء (ص ٣١٩)].

• الفضل بن حماد.

روى عنه علي بن بحر القطان.

لا يعرف. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٩٠)].

• الفضل بن حماد.

حدث عنه على بن بحر القطان.

فيه جهالة. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٤٩)].

• الفضل بن حماد.

حدث عنه علي بن بحر القطان.

فيه جهالة. انتهى.

قال العقيلي: الفضل بن حماد الواسطي في إسناده نظر. ثم ساق من رواية علي بن بحر عنه، عَن عَبد الله بن عمران القرشي عن مالك بن دينار عن معبد الجهني عن عثمان رفعه: الحمى حظ المؤمن في الدنيا من النار يوم القيامة. [لسان الميزان (٦/ ٣٣٩)].

• الْفضل بن حَمَّاد الوَاسِطِيّ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٦)].

١٠٤٥٠ - الفضل بن خصيب أبو العباس.

• الفضل بن خصيب، أبو العباس.

قال أبو الشيخ: حدث، عَن حُمَيد بن مسعدة، وَأبي مسعود، وَغيرهما. وكان حديثه يزيد وذكر قبل، عَن أبي كريب حديثين ثم زاد وروى من كتب أبي مسعود كل ما يحمل اليه.

مات سنة ٣١٩. (ز): [لسان الميزان (٦/ ٣٣٩)].

• الفضل بن دكين التيمي.

(وكان قوم من أهل الكوفة لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رؤوس محدثي الكوفة، مثل أبي إسحاق عمرو بن عبد الله، ومنصور والأعمش، وزبيد بن الحارث اليامي، وغيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس على صدق السنتهم في الحديث، ووقفوا عندما أرسلوا، لمَّا خافوا الا تكون مخارجها صحيحة.

فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون، ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم، الا ما حكى أبو إسحاق عنهم. فإذا روى تلك الأشياء التي إذا عرضتها الأمة على ميزان القسط الذي جرى عليه سلف المسلمين وأئمتهم الذين هم الموئل لم تتفق عليها، كان الوقف في ذلك عندي الصواب؛ لأن السلف أعلم بقول رسول الله وتأويل حديثه الذي له أصل عندهم.

وقال وهب بن زمعة: سمعت عبد الله يقول: «إنما أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق».

[-] قال إبراهيم: وكذا حدثني إسحاق بن إبراهيم، ثنا جرير قال: سمعت مغيرة يقول غير مرة: «أهلك أهل الكوفة: أبو إسحاق وأعيمشكم هذا».

قال إبراهيم: وكذلك عندي من بعدهم، إذ كانوا على مراتبهم من مذموم المذهب، وصدق اللسان.

فكان أبو نعيم: كوفي المذهب، صدوق اللسان.

وعبيد الله بن موسى: أغلى وأسوأ مذهباً، وأروى للأعاجيب التي تُضِلُّ أحلام من تبحر في العلم.

وخالد بن مخلد: كان شتاماً معلناً بسوء مذهبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>