وعنه عُقَيل بن خَالِد صاحب الزهري.
قال ابن عبد البر: لا يُحْتَجُّ به.
قلت: وصحح حديثه ابن حبان والحاكم. (ز) [لسان الميزان (٤/ ١١٦)].
٥١٤٥ - سلمة بن سليمان أبو سليمان وقيل: أبو أيوب المروزي
• سلمة بن سليمان أبو سليمان.
وقيل: أبو أيوب المروزي.
وقال أبو الفرج: «الموصلي». وما أدري إن رام غيره أم لا (١) على أن ابن أبي حاتم والبخاري وغيرهما لم يذكرا في هذه الطبقة، بل ولا في كتاب ابن أبي حاتم والبخاري من اسمه سلمة واسم أبيه سليمان غير المروزي الراوي عن ابن المبارك.
قال ابن أبي حاتم فيه: «ثنا أحمد بن منصور المروزي، قال: حدث سلمة بنحو من عشرة الاف حديثن وقال للناس: قد حدثتكم بعشرة الاف حديث من حفظي فهل يمكن أحدٌ منكم يقول: غلطت في شيء؟ وسمعت أبي يقول: هو من أجلة أصحاب ابن المبارك».
وذكره أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات».
وخرَّج الشيخان حديثه في الصحيح. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٢٢٧)].
٥١٤٦ - سلمة بن سليمان الموصلي الأزدي
• سلمة بن سليمان الموصلي الأزدي.
حَدَّثَنَا علي بن القاسم بن الفضل صاحب المصلى بِسر مَنْ رَأَى، حَدَّثَنا علي بن حرب (ح) وحدثنا عُمَر بن محمد بن عيسى السذابي بأوانا، مدينة على دجلة، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الرياحي، قالا: حَدَّثَنا سلمة بن سليمان الموصلي وقال ابن حرب الأزدي: حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: كان رسول الله ﷺ إذا تبع جِنازَة، وقال ابن حرب: إذا شهد جِنازَة، أطال الصمات وأكثر حديث النفس، زاد الرياحي: فكانوا يرون أنه يحدث نفسه بأمر الميت وما يرد عليه وما هو مسئول عنه.
قال عَبد العزيز بن أبي رواد: ولقد رأيت رجالا يمشون خلفها لاهين ساهين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون الدقاق، حَدَّثَنا ابن [أبي] العوام، حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عَن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من شرب في إناء من فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم.
قال ابنُ عَدِي: وهذا الحديث اختلف فيه نافع [على] عشرة الوان، أو قريب منه، فقال سلمة [هكذا]، وقال سعد بن إبراهيم: عن نافع، عن امرأة ابن عُمَر، عن عائشة، وقال الضحاك بن عثمان وجماعة معه: عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ. وقال هشام بن الهاد وجماعة معه خمسة أو ستة: عن نافع، عنِ ابن عُمَر.
وقال معمر: عن أيوب، عَن نافع، عَن أبي الجراح
(١) ذكره مغلطاي في ترجمة سلمة بن سليمان الموصلي، وهو غيره بلا شك، لذا وضعناه في ترجمة مستقلة، فالموصلي قد تقدم، أما المروزي فثقة من رجال التهذيب.
