للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أما إنه يملك هذه الامة بعددها من صلبك.

رواه أحمد بن حنبل في مسنده، عنه.

هذا باطل.

وقد روى إبراهيم بن سعيد الجوهرى عنه أحاديث منكرة عن ابن لهيعة، ساقها ابن عدي. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٦)].

• عُبَيد بن أبي قرة.

عن الليث بن سعد.

قال البخاري: لا يتابع في حديثه في قصة العباس.

وقال ابن مَعِين: ما به بأس.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق.

أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وَغيره: حدثنا عُبَيد بن أبي قرة، حدثنا الليث، عَن أبي قبيل، عَن أبي ميسرة مولى العباس عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت عند النبي ذات ليلة قال: انظر هل ترى في السماء من شيء؟ قلت: نعم أرى الثريا قال: أما إنه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك. ورواه أحمد في مسنده عنه هذا باطل.

وقد روى إبراهيم بن سعيد الجوهري عنه أحاديث منكرة، عَنِ ابن لَهِيعَة ساقها ابن عَدِي، انتهى.

ولم أر من سبق المؤلف الى الحكم على هذا الحديث بالبطلان. فقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثنا عُبَيد بن أبي قرة بهذا الحديث قال: وسمعت أبي يقول: هذا حديث لم يروه الا عُبَيد بن أبي قرة وكان عند أحمد بن حنبل، أو يحيى بن مَعِين وكان يضن به. قال: ورأيت أبي يستحسن هذا الحديث ويُسر به حيث وجده عند ابن يحيى بن سعيد.

وقال عبد الله بن أبي داود: حدثنا أبي، حدثنا حجاج، يعني ابن الشاعر -، حدثنا عُبَيد بهذا الحديث. قال عبد الله: كتب هذا الحديث أحمد بن صالح عن أبي.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: من أهل بغداد سكن مصر ربما خالف. وأخرج الحاكم في مستدركه حديثه المذكور عن مشايخه، عَن عَبد الله بن أحمد عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن عُبَيد بن أبي قرة. (ك): [لسان الميزان (٥/ ٣٥٨)].

٨٦٩٩ - عُبَيد بن قنفذ البزار

• عُبَيد بن قنفذ البزار.

مجهول.

روى عن يحيى الحماني خبرا باطلا والحماني مع ضعفه لا يحتمل ذلك. قال: حدثنا يحيى، حدثنا ابن عيينة، عَنِ ابن طاوُوس، عَن أبيه قال: كان حجر بن قيس المدري من خدمة علي فقال له يوما: يا حجر إنك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني، وَلا تبرأ مني فرأيت حجرا وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع وقد وكل به ليلعن عَلِيًّا، أو يقتل فقال حجر: أما إن الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن العن عَلِيًّا فالعنوه لعنه الله.

قال طاوُوس فأعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال.

قلت: ما أعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد لا في العلماء، وَلا في الأمراء وقد أجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله قبل أحمد والد الخليل بن أحمد والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>