للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره الأمير في «الإكمال» فقال: يوسف بن الحطاب، يروي عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر. روى عنه شبابة. ذكره فيمن ينطق فيهم بالحاء المهملة.

وقد رأيتُ يوسف هذا في «المنتقى» الذي عندي من «الجرح والتعديل» بخط ابن الجوزي، وقد جَوَّد ابن الجوزي الخطاب بنقطة من فوق الخاء، وقد عمل تحتها علامة إهمال فضرب عليها.

وقد رأيتُ يوسف هذا في «ثقات ابن حبان» وقد رأيت شيخنا الحافظ نور الدين الهيثمي أورده في الخاء المعجمة، والله أعلم.

تنبيه: قد أعاده المؤلف بعد هذه الترجمة فقال ما لفظه: يوسف بن خطاب المدني، حدث عنه شبابة بن سوار، مجهول، انتهى. ولم ينبه على أنه مَرَّ أَعْلاه، والله أعلم. [نثل الهميان ص ٤١٢)].

• يوسف بن خطاب المدني.

حدث عنه شبابة بن سوار.

مجهول.

قد مَرَّ. انتهى.

وهذا يقتضي أن يكون الخطاب عنده بالمعجمة وقد قال لما ذكره في المهملة: الظاهر أنه بالمعجمة لكنه ذكره في المشتبه بالمهملة تبعا للأمير.

قال الأمير: يوسف بن الخطاب يروي عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عَن جَابر روى عنه شبابة بن سوار.

وكذا في كتاب ابن أبي حاتم ذكره فيمن اسم أبيه على الحاء المهملة ولم يذكره فيمن اسم أبيه على الخاء المعجمة.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: يروي عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت. [لسان الميزان (٨/ ٥٥٣)].

• يوسف بن خَطَّاب المدني.

حدث عنه شبابة بن سَوَّار، مجهول. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٧٩٥)].

١٤٦٣٢ - يوسف بن أبي ذرة

• يُوسُف بن أبي ذرة.

شيخ يروي عَن جَعْفَر بن عَمْرو الضمرِي.

روى عَنهُ أبو ضَمرَة أنس بن عِيَاض، مُنكر الحَدِيث جدا، مِمَّن يروي المَنَاكِير التِي لَا أصُول لَهَا من حَدِيث رَسُول الله عَلِيَّ قلَّة رِوَايَته، لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال، وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: مَا مِنْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ أَرْبَعِينَ إِلا صرفَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْوَاعًا مِنَ الْبَلاءِ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالبَّرَصِ، فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسينَ لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ، فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ الله الْإِنَابَة لما يجب، فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَأَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ قَبِلَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سيئَاتِهِ، فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَسُمِّيَ أَسيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، وَشَفَعَ لأَهْلِ بَيْتِهِ.

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسينِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسينُ بْنُ عِيسَى الْبسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِي ذرة الأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْن زُهَيْر يَقُول: سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ أبي ذرة، فَقَالَ: لَا شيء [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٣١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>