وقال خميس الحوزي: كان معتزليا جالس ابن الجلاب، وَابن دينار وتخصص بابن كردان وكان يقول: قرأت القرآن على أبي إسحاق الرفاعي تلميذ السيرافي الف ديوان من أشعار العرب.
مات سنة ٤٦٢. انتهى.
وكان مولده سنة ٣٨٠.
قال ابن السمعاني: كان الناس يرحلون اليه لأجل اللغة وكان فاضلا بارعا مكثرا من كتب الأدب. روى عنه الحميدي وهبة الله الشيرازي وبالإجازة أبو القاسم بن السمرقندي، وَغيره. [لسان الميزان (٦/ ٥٠٨)].
• محمد بن أحمد بن سَهْل أبو غالب بن بِشران، اللغوي الأديب العلامة.
ويُعْرف بابن الخالة.
له رياسة وجلالة.
كان معتزلياً.
جالس ابن الجُلَّاب، وابن دينار. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٣١٤)].
١١٠٣٩ - مُحَمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن مهران أبو الحسن الباهلي المؤدب.
• مُحَمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن مهران أبو الحسن الباهلي المؤدب.
أصله واسطي، وأبوه لا بأس به، حَدَّثَنا عنه غير شيخ، وكتبنا عنه بالبصرة، وَهو ممن يضع الحديث متنا وإسنادا، وَهو يسرق حديث الضعاف يلزقها على قوم ثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا وهب بن بقية، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عن أبيه، عَن عائشة، سمعت رسول الله ﷺ، يقُول: مَن لم تكن له صدقة، فليلعن اليهود.
وبإسناده؛ قالت: كان غلام يهودي يخدم النبي ﷺ، فمرض فعاده، فقال: اشهد أن لا اله الاَّ الله، وأني رسول الله ﷺ، فنظر الغلام الى أبيه، فقال: قل ما يقول لك مُحَمد، فقال بها ثم مات، فقال النبي ﷺ: صلوا على أخيكم، وادفنوا أخاكم.
قال الشيخ: وهذان الحديثان باطلان بإسناديهما، ولم يرو ابن عُيَينة عنِ الزُّهْريّ، عن أبيه حرفا، وابن سهيل هذا أتانا بهذين الحديثين وأبطل فيهما.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى بن صبيح زحمويه، حَدَّثَنا شريك بن عَبد الله، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي سُفيان، عَن جابر، عن النبي ﷺ؛ من كثر صلاته بالليل، حسن وجهه بالنهار.
قال الشيخ: وابن سهيل هذا كذاب على زحمويه، حين روى عنه، عن شريك هذا الحديث، وإنما يروي هذا الحديث عن شريك قوم ضعفاء، وأصلح من روى هذا الحديث شيخ صالح، يُقَال له: ثابت بن موسى كوفي، وقالوا: اشتبه عليه، رواه غيره طبقة ضعفاء: عَبد الحميد بن بحر العسكري، وَعَبد الله بن شبرمة ابن عم شريك، وموسى بن مُحَمد أبو الطاهر المقدسي، والعدوي، حَدَّثَنَا عن الحسن بن علي الواسطي، وكل ضعيف، وأما عن زحمويه باطل، فإن زحمويه ثقة.
حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا يزيد بن هارون، عن حميد، عَن أَنَس، عن النبي ﷺ، قَال: إن الله اطلع على عباده، فاختار من الخلق العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر