للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن مَحْمُودٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بن سعيد، يَقُول: سَمِعت أَحْمد بن يُونُسَ يَقُولُ: كَانَ أبو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ شيخًا صَالِحًا، وَكَانَ فِي مَرَضِهِ حِينَ مَاتَ يَثِبُ لِلصَّلاةِ وَهُوَ لَا يَقْدِرُ، فَيُقَالُ: إِنَّكَ فِي عُذْرٍ، فَيَقُولُ: أُبَادِرُ طَيَّ الصَّحِيفَةِ [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٤٥)].

١٤٨٠٨ - أبو بكر بن عَبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي

• أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم.

أو بكير بن عبد الله بن أبي مريم أو عبد السلام بن عبد الله بن أبي مريم، أو عامر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي] أبو بكر بن أبي مريم: ليس بالقوي في الحديث، وهو متماسك. [أحوال الرجال (ص ٢٩٤)].

• أبو بكر بن أبي مريم.

ضعيف [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٧٠٣)].

• أبو بَكر بن أبي مَريم الغَسانيُّ.

اسمُه عامِر، ويُقال: عَمرٌو، ويُقال: بُكَيرٌ. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبي، قال: سمعتُ إِسحاق بن راهَويه يَذكُر عن عيسى بن يُونُس، قال: لَو أَرَدت أَبا بَكر بن أبي مَريم على أَن يَجمع لي فُلانًا وفُلانًا وفُلانًا لَفعل، يَعني يقوله: عن راشِد بن سَعد، وضَمرَة بن حَبيب، وحَبيب بن عُبَيد لَفعلَ. وفي مَوضِع آخَرَ: سُئِل أبي بَكر بن أبي مَريم، فقال: أبو بَكر ضَعيف، وكان يَجمَع فُلانًا وفُلانًا، وكان عيسى بن يُونُس لا يَرضاهُ. حدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: اسم أبي بَكر بن أبي مَريم الغَسانيِّ: عامِرٌ. وحدثنا مُحمد بن إِبراهيم الدُّوري، قال: حَدثنا القاسِم بن هاشِم السِّمسار، قال: حَدثنا أبو اليَمان، قال: حَدثنا أبو بَكر بن أبي مَريم، اسمُهُ: بُكَيرٌ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٧٨)].

• أبو بكر بن عبد الله بن أبي مَرْيَم الغساني.

من أهل حمص.

يروي عَن ضَمرَة بن حبيب، وَأهل الشَّام.

روى عَنهُ: بن المُبَارك، وَأهل بَلَده.

لم أسمع أحدا من أَصْحَابنَا يذكر لَهُ اسْما.

وَلَقَد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا القَاسِمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا القَاسِمُ بن هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اليَمَانِ عَنِ اسْمِ أبي بَكْرِ بن أبي مَرْيَمَ، فَقَالَ: بَكْرٌ.

قَالَ أبو حَاتِم: إِن حفظ أبو الْيَمَان هَذَا فَهُوَ حسن غَرِيب، وَمَا أرَاهُ مَحْفُوظًا، وَلَقَد كَانَ أبو بكر بن أبي مَرْيَم من خير أهل الشَّام، وَلكنه كَانَ رَدِيء الحِفْظ يحدث بالشيء ويهم فِيهِ، لم يفحش ذَلِك مِنْهُ حَتَّى اسْتحق التّرْك، وَلَا سلك سنَن الثِّقَات حَتَّى صَار يحْتَج بِهِ، فَهُوَ عِنْدِي سَاقِط الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد، وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ حَكِيمِ بن عمر، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ اللَّهِ، أن النَّبِي كَانَ يَسْجُدُ فِي أَعْلَى جَبْهَتِهِ مَعَ قصاص شعر.

أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا بن أبي سُمَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشر بن إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بَكْرِ بن أبي مَرْيَمَ، عَنْ حَكِيمِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ اللَّهِ.

وَرَوَى عَنْ حَبِيبِ بن عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ تَوَضَّأَ بِإِنَاءٍ على نهر، فَلَمَّا فرع مِنْ وُضُوئِهِ أَفْرَغَ فَضْلَهُ فِي النَّهْرِ، وَقَالَ: يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ.

أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>