للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٠٠ - داود بن علي بن خلف أبو سليمان الأصبهاني الظاهري

• داود بن علي بن خلف أبو سليمان الأصبهاني الظاهري.

وكنا عند أبي زُرْعَة، فاختلف رجلان من أصحابنا في أمر داود الأصبهاني، والمزني [إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل أبو إبراهيم المزني]، وهما فضل الرازي، وَعَبد الرحمن بن خراش البغدادي. فقال ابن خراش: داود كافر، وقال فضل: المزني جاهل، ونحو هذا من الكلام، فأقبل عليهما أبو زُرْعَة يوبخهما، وقال لهما: ما واحد منهما لكما بصاحب، ثم قال: من كان عنده علم، فلم يصنه، ولم يقبض عليه، والتجأ في نشره الى الكلام، فما في أيديكما منه شيء. ثم قال: الشافعي، ، لا أعلم أنه تكلم في كتبه بشيء من هذا الفضول الذي قد أحدثوه، ولا أرى امتنع عن ذلك، الا ديانة، وصانه الله لما أراد أن ينفذ حكمته. ثم قال: هؤلاء المتكلمون، لا تكونوا منهم بسبيل، فإن آخر أمرهم يرجع الى شيء مكشوف، ينكشفون عنه، وإنما يتموه أمرهم سنة أو سنتين، ثم ينكشف، فلا أرى لأحد أن يناضل عن أحد من هؤلاء، فإنهم إن يهتكوا يومًا قيل لهذا المناضل: أنت من أصحابه، وإن طلبه يومًا طلبه هذا به، لا ينبغي لمن يعقل أن يمدح هؤلاء.

ثم قال لي: تري داود هذا، لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم، لظننت أنه يكيد أهل البدع بما عنده من البيان والأدلة، ولكنه تَعَدَّى. لقد قدم علينا من نيسابور، فكتب الى مُحَمَّد بن رافع، ومُحَمد بن يَحْيَى، وعمرو بن زرارة، وحسين بن منصور، ومشيخة نيسابور، بما قد أحدث هناك، فكتمتُ ذلك لما خفتُ عواقبه، ولم أبد له شَيْئًا من ذلك، فقدم بغداد، وكان بينه وبين صالح بن أحمد حُسْنٌ، فكلم صالحًا أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فأتى صالح أباه، فقال له: رجل سألني أن يأتيك، قال: ما اسمه؟ قَال: داود. قال: من أين هو؟ قَال: من أهل أصبهان. قال: أي شيء صناعته؟ قال: وكان صالح يروغ عن تعريفه إياه، فما زال أبو عَبد الله، ، يفحص عنه، حتى فطن، فقال: هذا قد كتب الي مُحَمَّد بن يَحْيَى النيسابوري في أمره أنه زعم أن القرآن مُحْدَثٌ، فلا يقربني. قال: يا أبة إنه ينتفي من هذا، وينكره. فقال أبو عَبد الله أحمد: مُحَمَّد بن يَحْيَى أصدق منه، لا تأذن له في المصير اليَّ. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٧٦)].

• داود بن علي الأصبهاني.

قال الأزدي: تركوه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٦٦)].

• داود بن علي الظاهري الفقيه.

قال الأزدي: تركوه، ووثقه غيره. [ديوان الضعفاء (ص ١٢٦)].

• داود بن علي الأصبهاني الظاهري الفقيه.

قال الأزدي: تركوه، كذا قال. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٣٣)].

• داود بن علي الأصبهاني الظاهري الفقيه أبو سليمان.

قال أبو الفتح الازدي: تركوه.

كذا قيل.

ومولده سنة مائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>