للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصحابه وملكوا الحصن ثم كثرت قلاعهم.

وقال ابن الأثير: كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك.

قلت: مات سنة ٥١٨ وتملك بعده ابنه محمد.

وإنما ذكرته للتمييز لأنه ما بينه وبين الحديث النبوي معاملة. [لسان الميزان (٣/ ٥٩)].

٣١٠٦ - الحسن بن صهيب

• الحسن بن صهيب.

عن عطاء، شيخ لداود بن عمرو الضبي.

وحديثه منكر. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٢٩)].

• الحسن بن صهيب.

عن عطاء.

وعنه داود بن عمرو.

لا يدرى من هو. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٤٩)].

• الحسن بن صهيب.

عن عطاء.

وعنه داود بن عمرو الضبي.

لا يدرى من هو. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٥٨)].

• الحسن بن صهيب.

عن عطاء.

وعنه داود بن عَمْرو الضبي.

لا يدرى من هو. [لسان الميزان (٣/ ٦٠)].

٣١٠٧ - الحسن بن الطيب بن شجاع، أبو علي البلخي الكوفي

• الحسن بن الطيب بن شجاع، أبو علي البلخي.

من ساكني الكوفة، كان له عم يُقَال له: الحسن بن شجاع فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه.

أخبرني عبدان بهذا، وكان عبدان يحدث عَن عَمِّه، وقد حدث أَيضًا بأحاديث سرقها، أَخْبَرنا ابن عدي في كتابي بخطي عن الحسن بن الطيب عن مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير، عَن أبي الجواب عن عمار بن زريق، عَنِ الأَعْمَش، عَن شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس؛ أن النبي وأبا بكر وعمر كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين.

قال الشيخ: وكان الحسن بن الطيب قد حمل الى بغداد ومات بها وقرئ عليه أجزاء من فوائده، وكان هذا الحديث في وسط جزء منها، فامتنع من أن يقرأ عليه هذا الحديث وخاف الشنعة عليه إذا رواه عنِ ابن نُمَير، لأن هذا الحديث لا أعلم رواه عنِ ابن نُمَير عن حميد بن الربيع الخراز، وإِنَّما روى هذا الحديث جماعة عَن أبي الجواب عن عمار بن زريق، عَنِ الأَعْمَش، عَن شُعْبَة، عَن ثابت، عَن أَنَس، قال ابن صاعد: فقيل للفضل بن سهل: إن هذا يرويه الناس عن شُعْبَة، عَن ثابت، عَن أَنَس، فقال: اضربوا عليه، فضربنا عليه.

وسمعت عبدان يقول: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول: أنا لا أحدث عن فضل بن سهل الأعرج، قلت: لم؟ قال: لأنه كان لا يفوته حديث جيد.

وسمعت أحمد بن الحسين الصُّوفيّ يقول: فضل بن سهل الأعرج وكان أحد الدواهي.

قال الشيخ: والحسن بن الطيب بن شجاع هذا كان يحدث عن قوم من أهل البصرة ماتوا في سنة نيف وثلاثين الى أربعين، وعن أهل الكوفة كذلك، وما أشبه قصته بما ذكره لنا عبدان الأهوازي أن هذه كتب

<<  <  ج: ص:  >  >>