وذكره ابن خلفون في «الثقات» وقال: «وقيل إنه كان يرى القدر».
وقال االبزار: «ثقة».
وفي قول أبي الفرج: «وثم عباد بن راشد آخران ثقتان» مقلداً الخطيب، نظر؛ فإن أبا حاتم البستي والبخاري ذكرا ثالثا وهو: الراوي عن أبي هريرة.
روى عنه داود الوراق.
ولما ذكره أبو حاتم الرازي قال: «ويقال: عياض بن راشد. وهو الصحيح».
وعباد بن أبي روق.
قال ابن عدي: ولابن أبي روق هذا أحاديث، كما لأبيه أحاديث، وليس حديثهما بالكثير، ومقدار ما يرويانه لا يتابعان عليه.
قال ابن حبان: «هو الذي يقال له: عباد بن شبيب، بصري. يروي عن سعيد بن أنس، لا يجوز الاحتجاج بأفراده». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٨٣)].
• عباد بن أبي روق.
رآه يحيى بن معين وقال: ليس بثقة. [ديوان الضعفاء (ص ٢٠٧)].
• عباد بن أبي روق.
قال يحيى بن معين: قد رأيته وليس بثقة [المغني في الضعفاء (١/ ٥١٤)].
• عباد بن أبي روق.
قال يحيى بن معين: قد رأيته وليس بثقة.
[وقال ابن عدي: له أحاديث، ولابيه أحاديث، وما يرويانه لا يتابعان عليه]. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٣٢)].
• عباد بن أبي روق.
قال يحيى بن مَعِين: قد رأيته وليس بثقة. [لسان الميزان (٤/ ٣٨٧)].
٥٩٩٨ - عباد بن زِيَاد وقيل عبادة بن زياد الأسدي
• عَباد بن زياد.
كوفي، وقيل: عَبَادة بن زياد الأسدي. سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ موسى بن هارون الحمال يقول: عَبَادة بن زِياد الكوفي تركت حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد المطيري، حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان النهمي الكوفي، حَدَّثَنا عَبَادة بن زِياد، حَدَّثَنا عُمَر بن سعد، عن عُمَر بن عَبد الله الثقفي، عن أبيه، عَن جَدِّهِ يعلى بن مرة الثقفي، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقُول: مَن أطاع عَليًّا فقد أطاعني، ومَنْ عصى عَليًّا فقد عصاني، ومَنْ عصاني فقد عصى الله، ومَنْ أحب عَليًّا فقد أحبني، ومَنْ أحبني فقد أحب الله، ومَنْ أبغض عَليًّا فقد أبغضني، ومَنْ أبغضني فقد أبغض الله، لا يحبك الاَّ مؤمن، ولا يبغضك الاَّ كافر أو منافق.
كتب الي مُحَمد بن عَبد الله بن عَبد السلام مكحول، بخطه من بيروت، يخبرني أن عثمان بن خرزاذ حدثه، قَال: حَدَّثني عَبَادة بن زِياد الأسدي، قال: أخبرني قيس، عَن أبي إسحاق السبيعي، عَن أبي البختري، عن حجر بن عدي، قَالَ: سَمِعْتُ شراحيل بن مرة يقول: سَمعتُ رسول الله ﷺ يقول لعلي: أبشر يا علي، حياتك وموتك معي.
قال الشيخ: عَبَادة بن زِياد هو من أهل الكوفة من الغالين في الشيعة، وله أحاديث مناكير في الفضائل