وذكره صاحب الحافل وقال: وقع في كتابي خالد وهو مذكور في خلاد.
قلت: وخلاد من رجال التهذيب. (ز صح -) [لسان الميزان (٣/ ٣٣٢)].
٣٩٧١ - خَالِد بن غَسَّان بن مَالك أبو عبس الدَّارمِيّ
• خَالِد بن غَسَّان الدَّارِيّ.
قَالَ ابن عدي: كَانَ أهل البَصرة يَقُولُونَ: إِنَّه يسرق حَدِيث أَبِي خَليفَة فَيحدث بِهِ عَن شُيُوخه، عَلَى أَنهم لَا يُنكرُونَ لقاءه للمشايخ الذِينَ يحدث عَنْهُم، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِيه بحديثني بَاطِلَيْنِ:
أَحَدِهِمَا: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ يَرْفَعُهُ: «أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ».
وَبِهِ: «مَنْ مَاتَ وَفِي بَطْنِهِ مِثْقَالٌ مِنْ طِينٍ أكبه الله على وَجْهِهِ فِي النَّارِ».
قَالَ: وَهَذَانِ الحَدِيثَانِ بِهَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ بَاطِلانِ.
وَرَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ: «لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِينَ عُشُورٌ، إِنَّمَا العُشُورُ عَلَى اليَهُودِ». [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٧٧)].
• خالد بن غسان بن مالك أبو عبس الدارمي.
كتبت عنه بالبصرة وكان أهل البصرة يقولون: إنه يسرق حديث أبي خليفة فيحدث به عن شيوخه، على أنهم لا ينكرون لأبي عبس لقاء هؤلاء المشايخ الذين يحدث عنهم، وحدث عن أبيه بحديثين باطلين، وأبوه معروف، ولا بأس به.
حَدَّثَنَا خالد بن غسان بن مالك، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا ثابت، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ ﷺ: أكل الطين حرام على كل مسلم. حَدَّثَنَا خالد بن غسان، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من مات وفي بطنه مثقال من طين أكبه الله على وجهه في النار.
قال ابنُ عَدِي: وهذان الحديثان بهذين الإسنادين باطلان، وحدث بنسخة ابن عجلان عن شيخ له عنِ ابن عجلان بعلو، فكان يقول: حَدَّثَنا معدان بن عيسى الضبي، حَدَّثَنا ابن عجلان، وثناه بالنسخة وهذه الأحاديث التي حدث بها عن معدان بن عيسى الضبي عنِ ابن عجلان إنما يعرف بصفوان بن عيسى الضبي فلعله اشتبه عليه صفوان بن معدان أو تعمد فأتى باسم غير اسم صفوان ليشتبه على الناس.
حَدَّثَنَا خالد بن غسان بن مالك، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا هشام، عَن قَتادَة، عن سَعِيد، عَن أبي هريرة، قَال: كان النبي ﷺ يتعوذ من شر القضاء ودرك الشقاء وجهد البلاء وشماتة الأعداء.
وبإسناده؛ عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: ليس على المسلمين عشور، إنما العشور على اليهود.
قال الشيخ: وهذان الحديثان بإسناديهما لم أكتبهما الاَّ عنه، وهما منكران.
حَدَّثَنَا خالد، حَدَّثَنا أبو عُمَر الضرير، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن حميد، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: جاهدوا المشركين بأنفسكم