للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعمش وأبو اسحاق وقال جرير سمعت مغيرة يقول أهلك أهل الكوفة أبو اسحاق وأعمشكم هذا كأنه عنى الرواية عمن جاء [المغني في الضعفاء (ع (١/ ٤٤٥)].

• سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي الأعمش أبو محمد. [ع].

أحد الائمة الثقات، عداده في صغار التابعين، ما نقموا عليه الا التدليس.

قال الجوزجانى: قال وهب بن زمعة المروزى: سمعت ابن المبارك يقول: إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق، والأعمش لكم.

وقال جرير بن عبد الحميد: سمعت مغيرة يقول: أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا، كأنه عنى الرواية عمن جاء، وإلا فالأعمش عدل صادق ثبت، صاحب سنة وقرآن، ويحسن الظن بمن يحدثه، ويروى عنه، ولا يمكننا أن نقطع عليه بأنه علم ضعف ذلك الذى يدلسه، فإن هذا حرام.

قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففى حديث الأعمش اضطراب كثير.

ورواية الأعمش، عن أنس، منقطعة، ما سمع من أنس، بل صلى خلفه.

وقال أبو نعيم الحافظ: رأى أنسا، وابن أبى أوفى، وسمع منهما.

وقال البزار: سمع من أنس، ثم أورد حديثا ذكر فيه سماعه منه.

وقال أبو داود: روايته عن أنس ضعيفة.

قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق الى احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال.

قال ابن المدينى: الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء.

مات سنة ثمان وأربعين ومائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٠٨)].

• سليمان بن مهران الأعمش.

تكلم فيه للتدليس، غ. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٢)].

٥٣٠١ - سليمان بن مهران المدائني الضرير

• سليمان بن مهران المدائني الضرير.

قال عبد الله بن روح المدائني: حدثنا في سنة أربع ومائتين، حدثنا سلام، عن.

أبى بشر، عن أنس، قال: قال رسول الله : لكل باب منهم جزء مقسوم - قال: جزء أشركوا بالله، وجزء شكوا في الله، وجزء غفلوا عن الله.

منكر جدا. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٠٨)].

• سليمان بن مهران المدائني الضرير.

قال عبد الله بن روح المدائني: حدثنا في سنة أربع ومائتين، حَدَّثَنا سلام، عَن أبي بشر، عَن أَنس قال: قال رسول الله : ﴿لكل باب منهم جزء مقسوم﴾ قال: جزء أشركوا بالله وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله.

منكر جدا. [لسان الميزان (٤/ ١٧٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>