للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن ناصر: كان يتهم بالرفض والاعتزال وكان قد جمع مئتي دينار فأخذت منه في الحمام وكان يظهر الفقر فبقي متحسرا عليها وترك من كان يصله الإحسان إليه، وقيل: كان تاركا للجمعة أيضًا.

مات سنة إحدى عشرة وخمس مِئَة. [لسان الميزان (٨/ ٣٢٧)].

• هبة الله بن المبارك بن الدَّواتي الكاتب.

سمع أبا طالب بن غيلان وغيره.

قال ابن ناصر: كان يُتْهَم بالرفض والاعتزال، وكان قد جمع مئتي دينار، فأُخذت منه في الحمَّام، فبقي متحسراً عليها، وتَرَك من كان يَصله الإحسان إليه، وقيل: كان تاركاً للجمعة أيضاً.

مات سنة إحدى عشرة وخمسمائة. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٣١٨)].

١٣٨٤٠ - هبة الله بن المبارك أبو البركات السقطى المفيد

• هبة الله بن المبارك السقطي.

روى عنه أشياخنا وكانت له معرفة بالنقل لكنه بادعاء مشايخ لم يرهم قال ابن ناصر ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٧٢)].

• هبة الله بن المبارك السقطي.

قال ابن ناصر: ليس بثقة، له معجم. [ديوان الضعفاء (ص ٤١٧)].

• هبة الله بن المبارك السقطي.

محدث متأخر قال ابن ناصر ليس بثقة [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٧٤)].

• هبة الله بن المبارك السقطى المفيد أبو البركات.

رحل إلى أصبهان وغيرها، وحصل وتعب وجمع معجمه في مجلد.

قال ابن السمعاني: غير أنه ادعى السماع من شيوخ لم يرهم، فرأيت في معجمه: أخبرنا أبو محمد الجوهرى قراءة عليه.

وهذا محال، ما لحقه ولا سنه تحتمله.

وقال ابن ناصر: ليس بثقة، ظهر كذبه.

مات سنة تسع وخمسمائة. [ميزان الاعتدال (٥/ ٥١)].

• هبة الله بن المبارك السقطي المفيد أبو البركات.

رحل إلى أصبهان، وَغيرها وحصل وتعب وجمع معجمه في مجلد.

قال ابن السمعاني: غير أنه ادعى السماع من شيوخ لم يرهم قرأت في معجمه: "أخبرنا أبو محمد الجوهري قراءة عليه"! وهذا محال ما لحقه، وَلا سنه تحتمله.

وقال ابن ناصر: ليس بثقة ظهر كذبه.

مات سنة تسع وخمس مِئَة. انتهى.

وسيأتي كلام ابن عساكر فيه في ترجمة ابنه وجيه واسم جده: موسى بن علي بن تميم بن خالد كان ابن ناصر يقول: هو كنسبته من سقط المتاع.

وقال ابن النجار: كان موصوفا بالحفظ وله أنس بالأدب وكان قليل الإتقان ضعيفا لا يوثق به.

ورأيت بخط السلفي جزءا سمعه من هذا الرجل كله مفتعل وأسانيده مركبة ولم أجد فيه إسنادا صحيحا بل كله ظاهر الصنعة وله معجم في مجلد ادعى فيه لقي أناس لم يدركهم ولم يرهم. وقال شجاع الذهلي: كان ضعيفا ومع هذا فكان فاضلا عارفا باللغة رحل أصبهان والكوفة والبصرة وواسط وتعب وحصل وجرح وعدل ولم ينجب.

<<  <  ج: ص:  >  >>