للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدثكم فأمي فاعلة، لا يكني فتركته.

وقال النَّسَائي: ليس بثقة.

وقيل: كنيته أبو لينة وهو قليل الحديث. انتهى.

وذكره العقيلي في الضعفاء، وَأورَدَ من طريق عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد ما تقدم.

وعن ابن مَعِين: ليس بشيء.

ونقل ابن عَدِي عن ابن مَعِين: ضعيف.

وقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".

(ك): [لسان الميزان (٨/ ٢٨١)].

• النضر بن مِطْرَق الكوفي.

عن أبي حازم، ضعَّفه يحيى، والدارقطني. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٢٢٠)].

١٣٦٧٦ - النضر بن معبد أبو قحذم البصري

• النَّضر بن مَعبَد أبو قَحذَمٍ.

عن مُحَمد بن سيرين، ولا يُتابَع عَليه.

حدثنا مُحمد بن أَيوب قال: أَخبَرنا عبد الرَّحمَن بن عُمر رُستَه، قال: حَدثنا أبو داوُد، قال: حَدثنا النَّضر بن مَعبَد، عن ابن سيرين، عن أَبي هُريرة، يَرفَعهُ، قال: سُوء الخُلُق يُفسِد العَمَل كَما يُفسِد الخَل العَسَلَ. حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا العَباسُ، قال: سمعتُ يَحيَى قال: أَبو قَحذَم لَيس بِشيء. [ضعفاء العقيلي (٦/ ١٧٥)].

• النَّضر بن معبد، أبو قحذم.

من أهل البَصرة.

يروي عَن أبي قلَابَة.

روى عَنهُ: شَاذ بن الْفَيَّاض والبصريون، كَانَ مِمَّن ينْفَرد عَن الثِّقَات بالأشياء المقلوبات على قلَّة رِوَايَته، لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد فَأَما عِنْد الْوِفَاق، فَإِن اعْتبر بِهِ مُعْتَبر فَلَا ضير.

رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ، قَالَ: سُوءُ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ.

أَخْبَرَنَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الْمُقْرِي بِالرَّيِّ، أَبُو الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عمر رَسْتَهْ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدثنَا النَّضر بن معبد [المجروحين لابن حبان (٣/ ٥٠)].

• النضر بن معبد.

بصرى، يُكَنَّى: أبا قحذم.

حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: أبو قحذم ليس بشيءٍ.

وقال النسائي: أبو قحذم ليس بثقة.

حَدَّثَنَا شاذ بن فياض، حَدَّثَنا أبو قحذم، عَن أبي قلابة، عنِ ابن عُمَر، قال: مر عُمَر بمعاذ وَهو يبكى، فقال: ما يبكيك؟ فقال: حديث سمعته من صاحب هذا القبر، يعنِي النبي ، فسمعتَ رسول الله يقول: إن أدنى الربا شرك، وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم.

قال الشيخ: وهذا لا أعلم يرويه عَن أبي قلابة غير أبى قحذم.

حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا كثير بن هشام، عَن أبي قحذم، عَن أبي قلابة، عَن أبي صالح، عن النعمان بن بشير؛ أَن النَّبيّ ، قَال: إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات بألفى عام، فجعله تحت

<<  <  ج: ص:  >  >>