مشهور معمَّر، عالي، هو آخر من كان بينه وبين النبي ﷺ ستة رجال ثقات، مع اتصال السماع على شرط الصحيح.
قال ابن عساكر: كان يُتَّهم بمذهب الأوائل، ويذكر عنه رقَّة دين.
قال ابن السمعاني: رحل اليه من الأقطار، كان عارفاً بالعلوم، متفنن حسن الكلام، وسمعته يقول: تُبْتُ من كل علم تعلَّمتُه الا الحديث وعلمه.
وهو آخر من حدث عن إبراهيم بن عمر البَرْمَكي، وأبي الطيب الطبري، وتفرد بسماع قطعة من كُتُب الخطيب، ورحل الى مصر وسمع بها من الحَبَّال، وحدث بجزء الأنصاري، وطعن الذهبي في سماعه «جزء» الأنصاري، الا ما كان له حضوراً على أبي إسحاق البرمكي، وهو رابع سنة، لكن لا يمتنع أن يكون فهما، لكنه تقدم أنه حفظ القرآن وله سبع سنين، وعلى هذا يحمل كلام من أطلق من الحفَّاظ فيه السماع، والله أعلم. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٠٢١)].
١١٨٢٨ - مُحمد بن عَبد الجَبارِ
• مُحمد بن عَبد الجَبارِ.
حَدَّث عنه شُعبة، مَجهول بِالنَّقل.
حدثنا مُحمد بن أَحمد، حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى قال: مُحمد بن عَبد الجَبار الذي رَوى عنه شُعبة، لَيس لي به عِلمٌ. وهذا الحَديث: حَدثني به جَدّي، حَدثنا حَجاج بن المنهال، حَدثنا شُعبة، أَخبَرنا رَجُل مِن الأَنصار، يُقال لَه: مُحمد بن عَبد الجَبار، قال: سمعتُ مُحمد بن كَعب، قال: سمعتُ أَبا هُريرة، قال: سمعتُ رَسول الله ﷺ يقول: الرَّحِم شُجنَة مِن الرَّحمَن تَقولُ: يا رَب قُطَعتُ، يا رَب فُعِل بي، يا رَب أُسِئ اليَّ، فَيُجيبُها رَبُّها، الا تَرضين أَن أَصِل مَن وصَلَك وأَقطَع مَن قَطَعَكِ.
وهَذا يُروى مِن غَير وجه بِأَسانيد جياد. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٣٢٩)].
• محمد بن عبد الجبار.
عن محمد بن كعب.
وعنه شعبة.
قال العقيلى: مجهول بالنقل.
قلت: شيوخ شعبة نقاوة الا النادر منهم، وهذا الرجل قال أبو حاتم: شيخ.
قلت: حديثه في قطيعة الرحم. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٧٤)].
)].
١١٨٢٩ - محمد بن عبد الحميد السمرقندي العلاء العالم
• محمد بن عبد الحميد السمرقندي العلاء العالم.
تركه ابن السمعاني لإدمانه الخمر. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٣٣)].
• محمد بن عبد الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم.
تركه أبو سعد السمعاني لادمانه شرب الخمر، فما روى عنه. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٧٥)].
• محمد بن عبد الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم.
تركه أبو سعد السمعاني لإدمانه شرب الخمر فما روى عنه. انتهى.