كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف العين - ٨٣٨٦ - عبد الله بن هانئ النحوي - ج: 9 - ص: 533

المُؤمِنينَ، فَيَشفَع، فَيُقال لَه: مَن عَرَف أَحَدًا فَليُخرِجهُ، فَيَجيء الرَّجُل فَيَنظُر فَلا يَعرِف أَحَدًا، فَيقول الرَّجُل للرَّجُل: يا فُلانُ، أَنا فُلان، فَيقول: ما أَعرِفُك، فَيقولون: ﴿رَبَّنا أَخرِجنا منها فَإِن عُدنا فَإِنا ظالمُون﴾ فَيقول: ﴿اخسؤُوا فيها ولا تَكَلِّمُونِ﴾، قال: فَإِذا قال ذَلك طُبِّقَت عَليهم، فَلَم يَخرُج منهُم بَشر. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٥٩)].

• عَبد الله بن هانِئ أبو الزعراء.

كوفي.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عَبد الله بن هانِئ أبو الزعراء الكوفي في الشفاعة، لا يُتَابَعُ عَليه.

وقال النسائي: أبو الزعراء لا يعلم أحد روى عنه غير سلمة بن كهيل.

وهذا الذي قاله النسائي كما قال، يروي سلمة بن كهيل عَن أبي الزعراء عن عَبد الله بن مسعود، إن كان قد سمع من عَبد الله بن مسعود، ويروي عَن أبي الأحوص عن أبيه وغيرهم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٨٩)].

• عبد الله بن هَانِيء أبو الزَّعْرَاء الكُوفِي.

فِي الشَّفَاعَة، لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَا نعلم أحدا روى عَنهُ غير سَلمَة بن كهيل.

وَقَالَ ابن عدي: يروي [سَلمَة بن كهيل] عَن أبي الزَّعْرَاء عَن عبد الله بن مَسْعُود إِن كَانَ قد سمع من عبد الله بن مَسْعُود، ويروي عَن أبي الأَحْوَص عَن أَبِيه وَغَيرهمَا. [مختصر الكامل (ص ٤٧٤)].

• عبد الله بن هانئ أبو الزعراء.

عن ابن مسعود.

قال البخاري: لا يتابع على حديثه. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣١)].

• عبد الله بن هانئ أبو الزعراء.

عن ابن مسعود.

قال البخاري: لا يتابع عليه. [المغني في الضعفاء (ت س (١/ ٥٧٦)].

• عبد الله بن هانئ أبوالزعراء. [ت، س]

صاحب ابن مسعود.

قال البخاري: لا يتابع على حديثه.

سمع منه سلمة بن كهيل حديثه عن ابن مسعود في الشفاعة: ثم يقوم نبيكم ﷺ رابعا.

والمعروف أنه ﵊ أول شافع.

قاله البخاري.

وقد أخرج النسائي الحديث مختصرا. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٦٠)].

٨٣٨٦ - عبد الله بن هانئ النحوي

• عبد الله بن هانئ النحوي.

كنيته أبو عبد الرحمن.

من أهل نيسابور.

قدم الشام فحدثهم بها. يروي، عَن عَبد الوهاب الثقفي ويحيى القطان.

حدثنا عنه الحسين بن يزيد القطان بالرقة.

لم أجد في حديثه ما يجب أن يعدل به عن الثقات الى المجروحين قاله ابن حبان.

وقد ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٢٩)].