القيامة يقول: أي ربى جعلت على ربا منعنى من عبادتك، فيقول: إنى قد كنت أراك تسرق من سيدك، أفلا سرقت لى! [ميزان الاعتدال (٤/ ٧٩)].
• محمد بن الحارث الحارثي.
ضَعَّفوه، وهو بصري، قال يحيى: ليس بشئ. وقال ابن عدي: عامَّة حديثه لا يُتابع عليه، وتركه أبو زرعة، انتهى.
في «التذهيب»: قد ذكره ابن حبان في «الثقات»، انتهى. وقد رأيته فيها.
وقد أعاده بعده بخمس تراجم ونَبَّه على أنه تقدم.
[نثل الهميان ص ٢٧٥)].
• محمد بن الحارث الحارثي.
ليس بشيء، ذ. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٩)].
١١٣٢١ - محمد بن الحارث بن شداد أبو بكر بن أبي الليث القاضي الإيادي
• محمد بن الحارث بن شداد أبو بكر بن أبي الليث القاضي الإيادي.
ويقال في نسبه غير ذلك.
قال الكندي: أصله من خوارزم، ولي القضاء بمصر من قبل المعتصم سنة ست وعشرين ومئتين وكان قبل دخوله الى مصر وراقا على باب الواقدي وكان يتفقه للكوفيين.
فلما استخلف الواثق ورد كتابه على محمد بن أبي الليث بامتحان الناس في القرآن فهرب خلق كثير منهم وملأ السجون بالكثير ممن أنكر المحنة وكتب على أبواب المساجد: لا اله الا الله رب القرآن وخالقه.
ثم لما استخلف المتوكل أمر بسجن ابن أبي الليث واستقصى ماله فوثب أهل مصر على مجلسه فرموا حصره وغسلوا موضعه بالماء وذلك في شعبان سنة خمس وثلاثين ثم خلى عنه ثم أمر برده الى السجن ثانيا.
ثم ورد كتاب المتوكل ثانيا بأن تحلق لحيته ويضرب بالسياط ويحمل على حمار بإكاف ويطاف به ففعل ذلك به سنة سبع وثلاثين ثم أخرج الى العراق سنة إحدى وأربعين.
قال عتبة بن بسطام: سألت محمد بن أبي الليث عن مذهبه في القدر فأجاب بقول أهل السنة ولم أسأله عن مذهبه في القرآن.
ذكر ابن يونس أنه مات ببغداد سنة خمسين ومئتين. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٤٣)].
• محمد بن الحارث بن شَدَّاد أبو بكر بن أبي الليث القاضي.
أصله من خُوارزم، ولي القضاء بمصر للمُعْتَصم سنة ست وعشرين ومائتين، وكان قبل دخوله وَرَّاقاً على باب الواقدي، فلما استُخْلف الواثقُ ورد كتابه على محمد بن أبي الليث هذا بامتحان الناس في القرآن فهرب كثير منهم، وملأ السجون بالكثير ممن أنكر، وكتب على أبواب المساجد لا اله الا الله رَبُّ القرآن وخالقُه، ثم لما استخلف المتوكل أمر بسجن ابن أبي الليث، واستقصى ماله، فوثب أهل مصر على مجلسه فرموا حصيره وغسلوا موضعه بالماء، وذلك في شعبان سنة خمس وثلاثين، ثم خلى عنه، ثم أمر برده الى السجن ثانياً، ثم ورد كتاب المتوكل بأن تحلق لحيته ويضرب بالسياط، ويحمل على حمار بإكاف، ويطاف به، فَفُعِل به ذلك في سنة سبع وثلاثين، ثم أخرج الى العراق سنة إحدى وأربعين.