مرفوعا: كان يتعوذ من وسوسة الوضوء.
قال أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: الفضل بن عطية الخراساني ثقة.
وابنه محمد لم يكن بثقة، كذاب.
العقيلى، حدثنا جدى، حدثنا عثمان بن رقاد مؤذن مسجد بنى عقيل، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن طلحة بن يحيى، عن مجاهد، عن عائشة - أن النبي ﷺ قال: يا عائشة، إنما الصيام كالصدقة يخرجها الرجل فيتصدق منها بما شاء ويمسك ما شاء.
قلت: ومنا كير هذا الرجل كثيرة، لأنه صاحب حديث.
مات سنة نيف وثمانين ومائة.
وحج كثيرا. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٣٨)].
• مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة بن عمر العَبْدي مَوْلَاهُم، المروزِي وَقيل الكُوفِي.
رَمَوْهُ بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (١/ ١١٢)].
• محمد بن الفضل وهو محمد بن عطية.
كذبه يحيى، وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الإثبات، قلت روى له الترمذي وابن ماجه، ج. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٤)].
١٢٣١٤ - محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة
• محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة.
يروى عن جده وجماعة.
قال الحاكم: مرض في الآخر، وتغير بزوال عقله سنة أربع وثمانين، وعاش بعدها ثلاث سنين، قصدته فيها فوجدته لا يعقل.
قلت: ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله. فالله أعلم. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٤٠)].
• محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة.
يروي عن جده وجماعة.
قال الحاكم: مرض في الآخر وتغير بزوال عقله سنة ٨٤ وعاش بعدها ثلاث سنين قصدته فيها فوجدته لا يعقل.
قلت: ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله فالله أعلم. انتهى.
وفي تحديد مدة اختلاطه تجوز فإن الحاكم قال: مرض وتغير بزوال العقل في ذي الحجة سنة أربع وثمانين الى أن قال: وتوفي في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين.
قال شيخنا في النكت على ابن الصلاح: فعلى هذا تكون مدة اختلاطه سنتين ونصفا تنقص أياما. وأما كونه لم يحدث في الاختلاط فقد أعاد الذهبي كلامه في العبر فقال: اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجنبوه.
وكلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه فإنه قال بعد قوله: فوجدته لا يعقل: وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين.
وعاب عليه الحاكم بيعه لأصوله وتحديثه من كتب الناس. [لسان الميزان (٧/ ٤٤١)].
• محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة.
يروي عن جده وجماعة.
قال الحاكم: مرض في الآخر، وتغيَّر بزوال عقله سنة ٨٤ هـ. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٣٠٣)].