السجدتين: رب اغفر لى وارحمني وارفعني واجبرني. [ميزان الاعتدال (٢/ ٩٤)].
• زيد بن الحباب.
أوردهُ أبو العَبَّاس النباتي فِي تذييله على كَامِل ابن عدي فَقَالَ: يرْوى عَن أبي معشر، يُخَالف فِي حَدِيثه، قَالَه البستي فِي الزِّيَادَات التِي تخرج عَن البُخَارِيّ، وَقَالَ: وَلم أَجِدهُ كَمَا ذكر البُخَارِيّ، فَفِيهِ نظر. انْتهى كَلَام النباتي.
وَهُوَ غير زيد الحباب المَذْكُور فِي المِيزَان، ذَاك أوردهُ ابْن عدي فِي الكَامِل.
وَقد ذكر الخَطِيب فِي المُتَّفق زيد بن حباب إثنان، أَحدهمَا مدنِي، يرْوى عَن أبي سعيد مولى بني لَيْث، روى عَنهُ صَفْوَان بن سليم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١١٠)].
• زيد بن الحباب.
ذكره النباتي في الحافل وقال: يروي، عَن أبي معشر.
يخالف في حديثه قاله البستي يعني ابن حبان.
قال النباتي: وفيه نظر.
وعند الخطيب في المتفق زيد بن الحباب اثنان: (الكوفي) المشهور وهو في التهذيب.
(والثاني) مدني يروي عنه صفوان بن سليم وروى هو، عَن أبي سعيد مولى بني ليث فلعله المذكور. (ذ) [لسان الميزان (٣/ ٥٤٩)].
٤٦٥٣ - زيد بن حبان الرقي
• زيد بن حبان الرقي.
ضعيف. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٢٣٠)].
• زَيد بن حِبان الرَّقّيُّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يَذكُر عن أَبي جَعفَر السُّويدي، عن مَعمَر الرَّقّي، قال: أَنا سمعت مِن زَيد بن حِبان قَبل أَن يَفسَد، أَو يَتَغَيَّر، قال أَبي: كان زَيد بن حِبان يَشربُ، يَعني المُسكِر، سأَلت أَبي مَرَّةً أُخرَى عن زَيد بن حِبان الرَّقّي، فقال: حَدثنا عنه مَعمَر بن سُليمان، تَرَكنا حَديثهُ، ثُم قال: كان مَعمَر يقول: حَدثنا زَيد قَبل أَن يَفسَد، يَعني ابن حِبانَ. ومن حَديثه؛ ما حَدثناه رَوح بن الفَرَج، قال: حَدثنا يُوسُف بن عَدي، قال: حَدثنا مَعمَر بن سُليمان الرقي، عن زَيد بن حِبانَ، عن مِسعَر، عن مُحَمد بن زياد، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: أَما يَخشَى أَحَدُكُم إِذا رَفَع رَأسَه قَبل الإِمام أَن يُحَوِّل الله رَأسَه رَأس حِمار.
لا يُتابَع عَليه، ولَيس لَه أَصل مِن حَديث مِسعَر، وهو مَعرُوف مِن حَديث غَير مِسعَر، عن مُحَمد بن زياد، رَواه شُعبة، وحَماد بن سَلَمة، وجماعةٌ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٣٦٩)].
• زَيْد بن حبَان الرقي.
يَرْوِي عَن: مسعر بن كدام، وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ.
روى عَنْهُ مَعْمَر بن سُلَيْمَان الرقي.
كَانَ مِمَّن يخطئ كثيراً حَتَّى خرج عَن حد الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد.
رَوَى عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: أَنْكَحَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَرَدَّ نِكَاحَهَا.
حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا أَيُّوبُ بن مُحَمَّدٍ الوَزَّانُ، ثَنَا مَعْمَرُ بن سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، ثَنَا زيد بن حبَان، عَن أَيُّوب. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣١١)].