للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: مات قبل الستمائة.

أجاز لشيخنا أحمد بن أبى الخير. [ميزان الاعتدال (١/ ١٣٢)].

• أحمد بن طارق الكركي المحدث.

روى عن ابن الطلاية وطبقته.

قال الحافظ ضياء الدين: شيعي غال.

قلت: مات قبل الست مِئَة أجاز لشيخنا أحمد بن أبي الخير انتهى.

قال ابن النجار: كان حريصا على الطلب وتحصيل الأصول وسافر في التجارة الى مصر والشام وأقام في الغربة زمانا وسمع وحصل وحدث وأملى ولم يزل يطلب ويسمع الى حين وفاته.

وكان صدوقا ثبتا أمينا الا أنه كان غاليا في التشيع شحيحا مقنطا على نفسه ساقط المروءة وقد سمعت منه كثيرا وكان قليل المعرفة بعيدا من الفهم ولكنه صحيح السماع حسن النقل مليح الخط.

وقال ابن الأخضر: كان ثقة صدوقا وكان يشتري الأصول ويسمعها من المشايخ ويخفيها.

ومولده سنة سبع وعشرين وخمس مِئَة.

وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين. وقال ياقوت: كان ثقة في الحديث تاجرا كثير المال مقترا على نفسه حتى إنه لما مات بقي في بيته أياما لا يعلم أحد بموته حتى أكلت الفأر أنفه وأذنيه وكان رافضيا.

كذا قال وياقوت متهم بالنصب فالشيعي عنده رافضي. [لسان الميزان (١/ ٤٨٦)].

٦٨٤ - أحمد بن أبي طالب علي بن محمد أبو جعفر الكاتب

• أحمد بن أبي طالب علي بن محمد الكاتب أبو جعفر.

سمع من أبي جعفر الطبري وكان له منه إجازة.

قال ابن أبي الفوارس: وكان في كتبه بعض اضطراب وأظنه من جهة ابنه أبي الفياض.

توفي أبو جعفر سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة. (ز) [لسان الميزان (١/ ٥٤٤)].

٦٨٥ - أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبى المصري

• أَحْمَد بن طَاهِر بن حَرْمَلَة بن يَحْيَى المِصري.

يروي عَن جده حَرْمَلَة بن يَحْيَى المقلوبات.

رَوَى عَنْ جَدِّهِ حَرْمَلَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن زِيَادٍ الرَّصَاصي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ «أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ»، وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ بَاطِلٌ، إِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَلَمْ يَسْمَعْ شُعْبَةُ مِنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الا حَدِيثًا وَاحِدًا «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ».

أَخْبَرَنَا أبو يَعْلَى وَجَمَاعَةٌ، ثَنَا عَبْدُ الله بن مُعَاذٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ».

سَمِعت أَحْمَد بن الْحَسَن المَدَائِنِي بِمصر، وَذكر أَحْمَد بن حَرْمَلَة فَقَالَ: كَانَ أكذب البَريَّة، كَانَ يكذب بِالْكَذِبِ الذِي لَا يسْتَحل للْمُسلمِ أَن يكذبهُ، قَالَ: مَرَرْت يَوْمًا ببرادة مَاء فِي دَار عالية، قَالَ: وَكَانَ عطشاناً، فحذفت بعصاة كَانَت معي فأصابت الكوز، فانفتح فَشرب مِنْهُ، ثُمَّ ابتل الطين فسد تِلْكَ الثقبة.

وَزعم أَنَّهُ رأى قرداً بالرملة يصوغ وَيَضَع عَلَى يَده الماس الذِي فِيهِ الحلِيّ، وَيضرب بِيَدِهِ الأُخْرَى، فَإِذَا أَرَادَ أَن ينفخ عَلَى الحلِيّ أَوْمَأ الى إِنْسَان فَنفخ لَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>