علينا أربعة الاف حديث عن ظهر قلب، فما أخطأ الا في موضعين، ولم يكن الخطأ منا ولا منه، إنما الخطأ من فوق، فلما جن علينا الليل ختمنا الكتاب، فجعلناه تحت رؤوسنا، وكان الكاتب شعبة، ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عمرو.
رواها ابن عدى بإسناد صحيح، وفي نفسي منها.
ابن وهب، حدثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن أبى هريرة - مرفوعا: ما من عبد يلتفت في صلاته الا قال الله له: عبدى أين تلتفت؟ أنا خير لك ممن تلتفت اليه.
وساق ابن عدى له جملة، وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وهذه الاحاديث عامتها مما فيه نظر.
خالد بن يزيد المرى - صالح الحديث، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: إن من الجبال التى تطايرت يوم موسى ﵇ سبعة أجبل لحقت بالحجاز واليمن، منها جبل أحد.
سفيان، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن عباس - مرفوعا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
تفرد به قبيصة، عن سفيان، والمتن في مسند عبد.
حدثنا يزيد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن نافع، عن ابن عمر: محمد واه.
قال أحمد بن حنبل: هذا الحديث كذب.
آدم بن موسى، سمعت البخاري يقول: طلحة بن عمرو لين عندهم.
أبو نعيم، حدثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن أبى هريرة - مرفوعا: زرغبا تزدد حبا.
تابعه يحيى بن أبى سليمان المكى، وهو دونه.
هشام بن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا طلحة بن عمرو، سمع نافعا يقول: سمعت ابن عمر، سمعت رسول الله ﷺ يقول: طوبى لمن رأني وآمن بى، وطوبى لمن لم يرنى وآمن بى. يقولها ثلاث مرات.
قال ابن أبى حاتم: سألت أبى عن طلحة بن عمرو، فقال: مكى ليس بقوى، لين الحديث عندهم.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال ابن سعد: مات سنة ثنتين وخمسين ومائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣١١)].
• طلحة بن عمرو. الحضرمي، (ق).
صاحب عطاء.
ضعفه بن معين وغيره.
وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث.
وقال خ وابن المديني: ليس بشيء.
وفيه كلام غير ذلك، ذكر ابن الجوزي حديثاً في فضل الخبز ثم قال: وهذا من عمل طلحة الحضرمي، ثم ذكر كلام الناس فيه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٥٦)].
• طَلْحَة بن عَمْرو الحَضرمِيّ المَكِّيّ.
قَالَ ابْن حبَان يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ [تنزيه الشريعة (١/ ٦٩)].
• طلحة بن عمرو.
متروك لا تحل الرواية عنه، قلت روى له ابن ماجه الا أنه لم يتهم بكذب وروى له ابن ماجه ووثقه ابن حبان وفي موضع طلحة بن عمر الحضرمي ليس بشيء. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٤)].
٥٨٧٤ - طَلْحَة بن أبي قنان الدِّمَشْقِي
• طلحة بن أبي قنان.