وما الله؟ أمن ذهب أو من فضة أو من نحاس؟ فرجع الى النبي ﷺ فأخبره.
فقال: قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك.
قال: ارجع اليه فادعه.
فرجع اليه فأعاد عليه الكلام، فرد كجوابه الاول.
فرجع فقال: ارجع فادعه.
فأتاه الثالثة - قال: فبينما هو يراجعه إذ بعث الله سحابة حيال رأسه رعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه، فأنزل الله تعالى: ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء، وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال.
وبه: دخل رجل على النبي ﷺ أبيض الرأس واللحية، فقال: الست مسلما؟ قال: بلى.
قال: فاختضب. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٤١)].
• علي بن أبي سارة.
روى له النسائي، وقال أبو داود تركوا حديثه. [قانون الضعفاء (ص ٢٧٩)].
• علي بن سارة.
سارة: ضعيف. [قانون الضعفاء (ص ٢٧٩)].
٩٣٥٧ - علي بن سالم بن ثوبان
• عَلي بن سالمٍ.
عن عَلي بن زَيد، بَصريٌّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عَلي بن سالم، عن عَلي بن زَيد بَصريٌّ، لا يُتابَع على حَديثه.
وهذا الحَديث: حَدثناه أبو جَعفَر، مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أبو نُعيم، قال: حَدثنا إِسرائيلُ، عن عَلي بن سالم، عن عَلي بن زَيد، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن ابن عُمر، عن النَّبي ﷺ، قال: الجالب مَرزُوق، والمُحتَكِر مَلعُونٌ.
ولا يُتابِعه عَليه أَحَد بِهذا اللَّفظ.
وقد رُوي بِغير هذا الإِسناد عن مَعمَر بن عَبد الله العَدويّ، أَنَّ النَّبي ﷺ قال: لا يَحتَكِر الاَّ خاطِئٌ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٥١)].
• علي بن سالم بن ثوبان.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: علي بن سالم عن علي بن زيد، روى عنه إسرائيل، لا يتابع في حديثه.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم، قَال: حَدَّثَنا إسرائيل، عن علي بن سالم بن ثوبان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن عُمَر بن الخطاب ﵁، قَال: قَال رسول الله ﷺ، الجالب مرزوق، والمحتكر ملعون.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي الجرجاني، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، حَدَّثَنا أسد بن موسى، حَدَّثَنا إسرائيل، عن علي بن سالم، عن علي بن زيد، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن عُمَر ﵁، عن النبي ﷺ قَال: المحتكر ملعون.
وعلي بن سالم هذا يعرف بهذا الحديث، ولا أعلم له غيره. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٣٤٨)].
• عَليّ بن سَالم بن ثَوْبَان.
عَن عَليّ بن (زيد).
روى عَنهُ إِسرائِيل.
لَا يُتَابع عَلَيْهِ - قَالَه البُخَارِيّ. [مختصر الكامل (ص ٥٦٣)].
• علي بن سالم.