، و"الزهد" مِئَة جزء، وأول ما حدثت سنة ٣٣٢.
وكان يقول: كتبت بأربع مِئَة رطل حبرا. قال: وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول: كان ابن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ الا أنه كان لحَّانا وكان لا يعرف من الفقه قليلا، وَلا كثيرا، وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء يقول: أنا محمدي المذهب، ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينطق بكلمة واحدة هيبة وخوفا أن يخطئ بحضرة أبي الحسن.
قال الداودي: وقال لي الدارقطني يوما: ما أعمى قلب ابن شاهين، حمل الي كتابه الذي صنفه في التفسير وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود فرقه في الكتاب وجعله، عَن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو، عَن أبي الجارود زياد بن المنذر.
وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: ابن شاهين يخطئ ويلح على الخطأ، وهو ثقة.
وقال البرقاني: قال لي ابن شاهين جميع ما خرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول، يعني ثقة بنفسه فيما ينقله - قال البرقاني: فلذلك لم أستكثر منه زهدا فيه.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان ثقة مأمونا قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد.
وقال الأزهري: كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبع مِئَة، أو ثمان مِئَة جزء. قال: وذكرت لأبي مسعود الدمشقي أن ابن شاهين لا يخرج الينا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال لي: إن أخرج اليك ابن شاهين خرقة عليها حديث مكتوب فاكتبه. وقال العتيقي: مات ابن شاهين في ذي الحجة سنة ٣٨٥ وكان صاحب حديث ثقة مأمونا.
وقال أبو بكر أحمد بن عمر البقال: كان ابن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الأحاديث فيعلقه ثم يذكره بعد ذلك في أثناء تصنيفه.
قال ابن يزداد: وكان بن شاهين عند البقال ضعيفا. (ز) [لسان الميزان (٦/ ٦٧)].
٩٦٣٢ - عمر بن أحمد بن علي البغدادي
• عمر بن أحمد بن علي البغدادي.
نزيل البصرة.
عن الكديمى ويوسف القاضى.
وعنه على بن عبد كويه بموجبات، أنا أتهمه بها، منها في فضل أبي بكر. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٩١)].
٩٦٣٣ - عمر بن إسحاق بن يسار المخرمي
• عمر بن إسحاق بن يسار.
أخو محمد بن إسحاق.
ليس بقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٩٣)].
• عمر بن إسحاق بن يسار المخرمي.
روى عنه أبو بكر الحنفي.
قال الدارقطني: ليس بقوى. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٩١)].
• عمر بن إسحاق بن يسار المُخَرِّمي.
روى عنه أبو بكر الحنفي، قال الدارقطني: ليس بثقة، انتهى.
ذكره ابن حبان في «الثقات». [-ق].
[نثل الهميان (ص ١٩٣)].
• عمر بن إسحاق بن يسار المخرمي.
روى عنه أبو بكر الحنفي. قال الدارقطني: