شيخ بن الحرستاني.
قال الحافظ أبو القاسم في ترجمته: كان عسرا مع غير ثقته حك اسم أخيه من كتات الشهاب وأثبت اسمه، انتهى. واسم أخيه صاعد وإنما نبهت على ذلك لئلا يظن أنه الفضل بن سهل الآتي ذكره.
قال ابن عساكر: مات طاهر في ذي الحجة سنة ٥٣١ وقد سمعت منه عدة أجزاء وكان جاهلا بالحديث قد حك اسم أخيه أيضًا من إجازة وجعل اسمه فيها.
قال: وسألته عن مولده فقال: في سنة خمسين وأربعمائَة. [لسان الميزان (٤/ ٣٤٧)].
٥٨٣٧ - طاهر بن الفضل الحلبي
• طَاهِر بن الفضل الحلَبِي.
شيخ.
يَرْوِي عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة، وَالنَّاس.
يضع الحَدِيث على الثِّقَات وضعاً، ويقلب الأَسَانِيد، يلزق المُتُون الوَاهِيَة بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة، لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه الا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب.
رَوَى عَنْ سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «انْصر أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَنْصرهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصرهُ ظَالِما؟ قَالَ: «ترده عَنِ الظُّلْمِ».
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يقرأ: والعير بِالْعِيرِ.
أَخْبَرَنَا بِهِمَا مُحَمَّدُ بن أَيُّوبَ بن مُشْكَانَ النَّيْسَابُورِيُّ بِطَبَرِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بن الْفَضْلِ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَغَيْرِهِ، كَرِهْنَا ذِكْرَهَا مَخَافَةَ التَّطْوِيلِ، إِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ «انْصر أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ.
وَأَمَّا قِرَاءَتُهُ: العير بالعير. روى يُونُس، عَن يَزِيدَ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَلِيِّ بن يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ أَنَسِ بن مَالِكٍ. لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرَ هَذَا، فَأَلْصَقَهَا بِابْنِ عُيَيْنَةَ، وَرَوَاهُ عَنْهُ.
وَرَوَى عَنْ حَجَّاجِ بن مُحَمَّدٍ الأَعْوَرِ، عن ابن جريج، عَن عَطاء، عن ابن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَى عَبْدٍ الا عَظُمَتْ عَلَيْهِ مَئُونَةُ النَّاسِ، فَمَنْ لَمْ يَتَحَمَّلْ مَئُونَةَ النَّاسِ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِزَوَالِهَا».
وَرَوَى عَنْ حَجَّاجِ بن مُحَمَّدٍ، عن ابن جريج، عَن عَطاء، عن ابن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اسْتَعِينُوا عَلَى نُجْحِ الحَوَائِجِ بِالْكِتْمَانِ، فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ».
أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ أَيْضًا مُحَمَّدُ بن أَيُّوبَ بن مُشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بن الْفَضْلِ الحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ. وَهَذَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى الحَجَّاجِ بن مُحَمَّدٍ لَا شَكَّ فِيهِ، وَمَا حدث بِهَذَا حجاج قطّ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٨٤)].
• طَاهِر بن الْفضل الحلَبِي.
روى عَن ابن عُيَيْنَة وحجاج بن مُحَمَّد وَغَيرهمَا أَحَادِيث مَنَاكِير مَوْضُوعَة. [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم ٨٣)].
• طاهر بن الفضل الحلبي.
روى عن: ابن عيينة، وحجاج بن محمد بالمناكير.
لا شيء. [الصعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ١٠٤)].
• طاهر بن الفضل الحلبي.
يروي عن سفيان بن عيينة.