قد مَرَّ في ابن حكيم.
وقال ابن مَعِين: ليس بثقة. هو زكريا السمسار وقد تقدم أنه يقال فيه: البدي والبري بالموحدة المضمومة فيهما وتشديد الراء أوالدال. [لسان الميزان (٣/ ٥١٣)].
• زكريا بن حكيم الحبطي.
وكذا في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وبخط ابن الجوزي الحبطي.
قال ابن المديني: هالك.
وفيه مقال غير ذلك، منه ما قاله ابن حبان: زكريا بن حكيم الحبطي البدي، ويقال: البدن، يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديثهم، حتى يسبق الى القلب أنه المتعمد. انتهى. يعني أنه الواضع لها، والله أعلم.
وهو زكريا بن يحيى البدي، وهو زكريا السمسار. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٩٣)].
• زَكَرِيَّا بن حَكِيم الحبطي البَدِيِّ.
قَالَ ابْن حبَان يروي عَن الأَثْبَات مَا لَا يشبه حَدِيثهمْ حَتَّى يسْبق الى القلب أَنه المُتَعَمد لَهَا لَا يحل الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٠)].
٤٥٠٦ - زكريا بن خالد بن يزيد بن جارية
• زكريا بن خالد بن يزيد بن جارية.
هو ابن أبي مريم يأتي. (ز) [لسان الميزان (٣/ ٥٠٧)].
٤٥٠٧ - زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس أبو أحمد الكندي
• زَكَرِيَّا بن دويد الكِنْدِيّ.
شيخ.
يضع الحَدِيث عَلَى حميد الطَّوِيل، كنيته أبو أَحْمَد.
كَانَ يَدُور بِالشَّام ويحدثهم بِهَا، وَيَزْعُم أَن لَهُ مائَة سنة وَخَمْسَة وَثَلَاثِينَ سنة، لَا يحل ذكره فِي الكتب الا عَلَى سَبِيل القدح فِيهِ.
رَوَى عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «من داوم صَلاةِ الضُّحَى وَلَمْ يَقْطَعْهَا الا مِنْ عِلَّةٍ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الجَنَّةِ فِي زَوْرَقٍ مِنْ نُورٍ، فِي بَحْرٍ مِنْ نُورِ اللَّهِ، حَتَّى يَزُورَ رَبَّ العَالَمِينَ».
وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَ كَتِفَيْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ لَهُمَا: «أَنْتُمَا وَزِيرَايَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنْتُمَا وَزِيرَايَ فِي الآخِرَةِ، مَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمَا فِي الجنَّة الا كمثل طَيْرٍ يَطِيرُ فِي الجَنَّةِ، فَأَنَا جُؤْجُؤُ الطَّيْرِ، وَأَنْتُمَا جَنَاحَاي، فَأَنَا وَأَنْتُمَا نَسرحُ فِي الجَنَّةِ، وَأَنَا وَأَنْتُمَا نَزُورُ رَبَّ العَالَمِينَ، وَأَنَا وَأَنْتُمَا نَقْعُدُ فِي مَجَالِسِ الجَنَّةِ»، فَقَالا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي الجَنَّةِ مَجَالِسُ؟ قَالَ لَهُمَا: «نَعَمْ، فِيهَا مَجَالِسُ وَلَهْوٌ»، فَقَالا لَهُ: أَيُّ شَيْءٍ لَهْوُ الجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَهَا آجَامٌ مِنْ قَصَبٍ مِنْ كِبْرِيتٍ أَحْمَرَ، وَحملهَا الدُّرُّ الرَّطِبُ، قَالَ: فَيَخْرُجُ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ سَاقِ العَرْشِ يُقَالُ لَهُ الطَّيِّبَةُ، فَتَثُورُ تِلْكَ الآجَامُ، فَيَخْرُجُ لَهُ صَوْتٌ يُنْسِي أَهْلَ الجَنَّةِ أَيَّامَ الدُّنْيَا وَمَا كَانَ فِيهَا».
حَدَّثَنَا بِهِمَا أَحْمَدُ بن مُوسَى بن الْفَضْلِ بن مَعْدَانَ بِحَرَّانَ، قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بن دُوَيْدٍ الكِنْدِيُّ، بِنُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، كُلُّهَا مَوْضُوعَة، لَا يحل ذكرهَا فِي الكتب. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣١٤)].
• زَكَرِيَّا بن دويد الكِنْدِيّ أبو أَحْمد.
حدث بِالشَّام بعد الخمسين والمائتين عَن حميد الطَّوِيل عَن أنس بِأَحَادِيث مَوْضُوعه لَا تحل رِوَايَتهَا