عن صالح بن بيان، عن أسد بن سعيد.
قال ابن الجوزي في «الموضوعات»: «قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ولعله قد وضع أكثرمن خمسمائة حديث عن النبي ﷺ وشيخه صالح. قال الدارقطني: متروك». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٥٠٨)].
٦١٥٥ - عبد الحميد بن الحسن أبو عمر الهلالي
• عَبد الحميد بن حسن الهلالي.
قلت: عَبد الحميد بن حسن الهلالي؟ قال: ضعيف. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٠٢)].
• عَبد الحَميد بن الحَسن الهِلاليُّ.
عن مُحَمد بن المُنكَدِر، لا يُتابَع على حَديثه عن ابن المنكدر.
حدثناه عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثنا مُحمد بن الصَّباح، قال: حَدثنا عَبد الحَميد بن الحَسن الهِلالي، عن مُحَمد بن المُنكَدِر، عن جابر بن عَبد الله، عن النَّبي ﷺ قال: العائِد في هِبَتِه كالعائِد في قَيئِهِ.
الإِسناد غَير مَعرُوف، والمَتن مَحفُوظ عن ابن عَباس وغَيرِه، عن النَّبي ﷺ بِأَسانيد جياد. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٥١٧)].
• عبد الحميد بن الحسن الهِلَالِي.
كنيته أبو عُمَر، من أهل البَصرة.
يروي عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر.
روى عَنْهُ أهل البَصرة.
كَانَ مِمَّن يخطئ حَتَّى خرج عَن حد الاحْتِجَاج بِهِ إِذا انفرد. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٤٢)].
• عبد الحميد بن الْحسن الهِلَالِي.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: عبد الحميد بن الْحسن الهِلَالِي رجل مَجْهُول، وَحَدِيثه مُنكر عَن ابن الْمُنْكَدر، وَعَن أبي إِسْحَاق.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: سَأَلت عَن عبد الحميد بن الْحسن، فقَالَ لَا أعرفهُ.
[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٩٢)].
• عَبد الحميد بن الحسن الهلالي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن عَبد الحميد بن الحسن الهلالي، فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن البصري، حَدَّثَنا أبو كامل، قَال: حَدَّثَنا عَبد الحميد الهلالي، حَدَّثَنا أبو إسحاق، عَن أبي بردة، عن أبيه؛ أن رسول الله ﷺ قَال: لا نكاح الا بولي.
قال الشيخ: وَعَبد الحميد في روايته عَن أبي إسحاق لهذا الحديث يوصله، قد شارك في جماعة رووه عَن أبي إسحاق، فروى ذلك موصولا عن الثَّوْريّ وشُعبة وإسرائيل وقيس وزهير بن معاوية وغيرهم، والأصل في هذا الحديث مرسل عَن أبي بردة، عن النبي ﷺ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن سليمان الباغندي، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن الحسن، عَن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على نفسه وأهله كتب له صدقة، وما وقى رجل عرضه فهو صدقة، وما أنفق الرجل من نفقة فعلى الله خلفها ضامنا، الاَّ ما كان في نفقة بنيان، أو في معصية.
قال عَبد الحميد: قلت لابن المنكدر: ما وقى به