للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عباس وغيره، عن ابن معين: إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشيء.

وقال أحمد بن حنبل: ما روى عن الحسن في القراءات، أما إذا جاء الى مثل عمرو بن دينار يسند عنه مناكير، ويسند عن الحسن عن سمرة مناكير.

وعن على بن المدينى قال: لا يكتب حديثه.

وقال السعدى: واه جدا.

ومن مناكيره.

عن عمرو، عن طاوس، عن ابن عباس حديث: لا يقتل الوالد بالولد، ولا تقام الحدود في المساجد.

وله عن أبى رجاء، عن ابن عباس حديث: اتقوا النار ولو بشق تمرة.

وله عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر حديث: الذباب كله في النار إلا النحل.

قال ابن حبان: إسماعيل بن مسلم المكي أبو ربيعة، أصله من البصرة، وليس هذا بإسماعيل بن مسلم البصري صاحب أبى المتوكل، ذاك ثقة يقال له العبدى، وأما المكي فكان من فصحاء الناس.

روى عنه ابن المبارك، ووكيع.

وتركه القطان، وابن مهدى.

وقد روى عن الحسن عن أنس - مرفوعا: ثلاثة تشتاق اليهم الجنة: على، وعمار، وسليمان.

رواه عنه الحسن بن صالح بن حى.

قال: وروى عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة - مرفوعا: الوتر ثلاث كصلاة المغرب.

رواه عنه أبو بحر البكراوى.

ابن المبارك، حدثنا إسماعيل المكي، عن الحسن، عن أنس، قال: قال رسول الله : إن مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٤٢)].

• إسماعيل بن مسلم البصري. ثم المكي المجاور ت ق، أبو إسحاق.

يروي عن: الحسن، ورجاء بن حيوة، والشعبي، وأبي الطفيل، وطائفة كثيرة.

وعنه: الأعمش؛ وهو من أقرانه، وعلي بن مسهر، وخلق.

قال أحمد: منكر الحديث.

وقال الجوزجاني: واهٍ جداً.

وقال أبو زرعة: ضعيف، سكن مكة.

وقال س: متروك، أخرج له ت ق.

ذكرته تمييزاً ممن وضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١٥٣)].

١٦٠٣ - إسماعيل بن مسلم أبو ربيعة المخزومي المكي (١)

• إسماعيل بن مسلم المكيّ.

(سَعْدُ بن طَرِيفٍ وَأَصْبَغُ بن نُبَاتَةَ .. وإسماعيل ابن مسلم المكيّ يعرف حديثهم وينكر. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٦٦)].

• إِسْمَاعِيل بن مُسْلِم المَكِّيّ، أبو ربيعَة.

أَصله من البَصرة، سكن مَكَّة، وَلَيْسَ هُوَ إِسْمَاعِيل بن مُسْلِم البَصريّ صَاحب أَبِي المتَوَكل، ذَلِكَ ثِقَة، وَهَذَا ضَعِيف الثِّقَة، يُقَال لَهُ: العَبْدي، وَأَمَّا هَذَا فَكَانَ من فصحاء النَّاس.

يروي عَن: الحَسَن، وَالزهْرِيّ.


(١) الذي يظهر أن المصادر الأربع الأولى التي ذكرتها تحت هذا الاسم هنا وقع لأصحابها تخليط بين المكي الضعيف المتقدم وبين المخزومي وهو قوي الحال وثقه أكثرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>