فنسب اليْهِ، تَركه يحيى وَابْن مهْدي، وَتَركه ابْن المُبَارك وَرُبمَا ذكره، عَن الحسن وَالزهْرِيّ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: واه جدا.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة عَن أهل الحجاز وَالْبَصرة والكوفة، الا أَنه مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ١٣٧)].
• إسماعيل بن مسلم المكي.
أصله بصري.
عن: الحسن، وابن سيرين، وقتادة، والحكم، والأعمش، والزهري. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٧٧)].
• إسماعيل بن مسلم.
روى عن عطاء (١).
روى عنه القاسم بن غُصن.
ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٣٤)].
• إسماعيل بن مسلم المكي.
عن الحسن، وطائفة.
ساقط الحديث، متروك.
قاله النسائي. [المغني في الضعفاء (ت ق (١/ ١٣١)].
• إسماعيل بن مسلم البصري ثم المكي المجاور أبو إسحاق. [ت، ق].
عن الحسن، ورجاء بن حيوة، وأبى الطفيل، وعدة.
وعنه على بن مسهر، والمحاربي، والأنصاري، وآخرون.
قال أبو زرعة: بصري ضعيف، سكن مكة.
وقال أحمد وغيره: منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال ابن المدينى: سمعت يحيى - وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي - قال: كان.
لم يزل مختلطا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب.
قال: وروى عن ابن سيرين، عن أنس: من باع ييعتين في بيعة فله أو كسهما أو الربا أبو عاصم، حدثنا محمد بن عمارة بن شبرمة، قال: لما ولى ابن شبرمة القضاء كتب اليه إسماعيل بن مسلم: إنه قد أصابني حاجة.
فكتب اليه: الحق بنا.
فخرج إسماعيل، قال: فلما قدمت الكوفة تلقاني ابن المقفع، فقال: إسماعيل؟ قلت: إسماعيل.
قال: ما جاء بك بعد هذا السن؟ قلت: أصابتني حاجة.
فكتبت الى ابن شبرمة فكتب الى: الحق بنا نواسك.
فقال: استخف بك والله، لانك رجل من العجم، ولو كنت من العرب لبعث اليك في مصرك، تملك نفسك على ثلاثة أيام، لا تأتيه؟ فقلت: نعم.
فانطلق بى الى منزله، فلما كان يوم الثالث أتانى بسبعة الاف درهم تنقص دريهمات فأتمها بخلخال، وقال: خذها، الآن إن شئت فأقم عندي، وإن شئت فأته، وإن شئت فارجع.
فقلت: والله لا آتيه، ورجعت الى بلدي.
(١) ذكرته هنا لأن المزي ذكر عطاء في شيوخ المكي هذا، تهذيب الكمال (٣/ ١٩٨).