جميعاً: بين أمره».
سمعت عليا يقول: سمعت يحيى يقول: «ينبغي في صاحب الحديث خصال: يكون ثبت الأخذ، ويفهم ما يقال له، ويُبْصر الرجال، ثم يتعاهد ذاك».
سمعت أبا قدامة يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: «رب صالح لو لم يحدث كان خيراً له، إنما هو أمانة، إنما هو تأدية، الأمانة في الذهب والفضة أيسر منه في الحديث».
ثم السبائية إذ غلت في الكفر، فزعمت أن علياً الهها، حتى حرقهم بالنار إنكاراً عليهم، واستبصاراً في أمرهم حين يقول:
لما رأيت الأمر أمرا منكراً
أججت ناري ودعوت قنبرا
[أحوال الرجال (ص ١٨)].
• صعصعة بن صوحان.
ذكره الجوزجاني في الضعفاء وعده في الخوارج، ووثقه غيره.
سمع عثمان. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٩٠)].
• صعصعة بن صوحان. [س].
عن عثمان.
ثقة معروف.
ذكره الجوزجانى في الضعفاء، وعده من جملة الخوارج.
ولم يصح.
وقد وثقه ابن سعد والنسائي. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٨٩)].
٥٧٣٦ - الصعق بن حبيب السلولي البصري وقيل: الصقر
• الصَّعق بن حبيب السَّلُولي.
شيخ من أهل البَصرة.
يُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات، وَيَأْتِي بالمقلوبات عَن الأَثْبَات.
روى عَن ابن أبي رَجَاء العطاردي، عَن ابن عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: لَيْسَ فِي الخَضراوَاتِ صَدَقَةٌ، وَلا فِي الجَبْهَةِ صَدَقَةٌ؛ وَالْجَبْهَةُ الخَيْلُ وَالْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ وَالْعَبِيدُ، لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ ﷺ، وَإِنَّما يُعْرَفُ هَذَا بِإِسْنَادٍ مُنْقَطِعٍ، فَقَلَبَ هَذَا الشَّيْخُ عَلَى أَبِي رَجَاءٍ، عَن ابن عَبَّاس، عَن عَليّ ﵇. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٧٥)].
• الصَّعق بن حبيب.
قَالَ أبو الْحَسَنِ: هُوَ الصَّقْر بن حبيب. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٣٦)].
• صقر بن حبيب.
عن أبي رجاء العُطَاردي.
وعنه أحمد بن الحارث.
ليس بقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ١٦٩)].
• الصعق بن حبيب السلولي البصري.
وقال الدارقطني: إنما هو الصقر بن حبيب، وقد سبق.
قال ابن حبان: يأتي بالمقلوبات عن الأثبات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٥٥)].
• الصقر بن حبيب السلولي.