حَدَّثَنا مسهر بن عَبد الملك بن سلع، أخبرني أبي، قالَ: قُلتُ لعبد خير: كم أتي عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة، قال: هل تذكر من أمر الجاهلية شيئا؟ قَال: نَعم، قَال: كُنا ببلاد اليمن، فجاءنا كتاب رسول الله ﷺ، قَال: فدعا الناس الى خير واسع، فكان أبي فيمن خرج وأنا غلام، فلما رجع أبي قال لأمي: مري بهذه القدر فلترق للكلاب، فإنا قد أسلمنا فأسلمي.
حَدَّثَنَا الحسن بن الطيب بن الشجاع، حَدَّثَنا الحسن بن حماد الضبي، حَدَّثَنا مسهر بن عَبد الملك بن سلع، عن عيسى بن عُمَر القاري، عن إسماعيل بن عَبد الرحمن السدي، عَن أَنَس بن مالك؛ أَن النَّبيّ ﷺ كان عنده طائر، فقال: اللهم آتني بأحب خلقك اليك يأكل معي هذا الطائر، فجاء رجل فردَّه، ثم جاء رجل فردَّه، ثم جاء علي بن أبي طالب فأذن له فأكل معه.
قال الشيخ: وهذا من هذا الطريق ما أعلم رواه غير مسهر، ولمسهر غير ما ذكرت وليس بالكثير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٢١٦)].
• مسْهر بن عبد الملك بن سلع أبو مُحَمَّد الهَمدَانِي.
كُوفِي.
قَالَ الحسن بن حَمَّاد الوراق: مسْهر ثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ بعض النّظر. [مختصر الكامل (ص ٧٥٠)].
• مسهر بن عبد الملك بن سلع.
ليس بذاك القوي. [ديوان الضعفاء (ص ٣٨٧)].
• مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني.
عن الأعمش.
ليس بالقوي.
قال البخاري: فيه بعض النظر. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٠٦)].
• مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني.
روى عن الأعمش.
قال البخاري: فيه بعض النظر.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
روى عنه إسحاق بن راهويه، ومحمد بن عبد الله المخرمى، والحلواني، والحسن ابن حما الضبى، وقال: ثقة.
وقال أبو داود: أصحابنا لا يحمدونه. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٣٢)].
١٢٩٧٣ - المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
• المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. [س].
أرسل عن جده.
لا يعرف حاله.
وحديثه منكر.
أخرجه النسائي ووهاه من رواية أخيه سعد عنه في أن السارق إذا حد لا يغرم. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٣٢)].
١٢٩٧٤ - مسور بن الحسن.
• مسور بن الحسن.
عن أبي معن.
لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص ٣٨٧)].
• مسور بن الحسن.