ثم قال أبو عُبَيد الجوزجاني في آخر الجزء الذي جمعه في أخبار ابن سيناء: وكان يعتمد على قوة مزاجه حتى صار أمره الى أن أخذه القولنج حتى حقن نفسه في يوم ثمان مرات فظهر به سحج ثم صرع فنقل الى أصبهان واشتد ضعفه ثم اغتسل وتاب وتصدق ورد كثيرا من المظالم ولازم التلاوة.
ومات بهمذان في يوم الجمعة في رمضان سنة ٤٢٨ وله ثمان وخمسون سنة.
ومن شعره.
نعوذ بك اللهم من شر فتنة .. تطوق من حلت به عيشة ضنكا.
رجعنا اليك الآن فاقبل رجوعنا .. وقلب قلوبا طال إعراضها عنكا.
فإن أنت لم تبرئ عليل نفوسنا .. وتشفي عماياها إذا فلمن يشكا.
وقد أطلق الغزالي، وَغيره القول بتكفير ابن سيناء.
وقال ابن سيناء في الكلام على بعض الأدوية: وهو كما قال صاحب شريعتنا ﷺ. [لسان الميزان (٣/ ١٧٦)].
٣٤٠٦ - الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي
• الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي.
وراق داود ابن علي الفقيه.
ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٦٤)].
• الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي.
وراق الفقيه داود بن علي الظاهري.
سمع محمد بن رمح، والعدني.
وعنه أبو بكر الشافعي.
وثقه الإدريسي.
وضعفه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٩٢)].
• الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي.
وراق الفقيه داود بن علي الظاهري.
سمع محمد بن رمح والعدني.
وعنه أبو بكر الشافعي.
وثقه الإدريسي وضعفه الدارقطني. انتهى.
قال الإدريسي: كان فاضلاً، ثقة، كثير الحديث، حسن الرواية.
قال ابن المنادي: توفي سنة ٢٨٣.
وقد أخرج أبو عوانة في صحيحه عن مسرور بن نوح عن إبراهيم بن المنذر، عَن عَبد الرحمن بن المغيرة عن مالك عن مخرمة بن بكير، عَن أبيه، عَن بسر بن سعيد، عَن أبي سعيد، عَن أبي موسى في الاستئذان وقال تفرد به مسرور بن نوح.
وأخرجه الدارقطني في الغرائب، عَن مُحَمد بن جعفر المطيري عن الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي عن إبراهيم بن المنذر فيقال: إن الحسين سرقه من مسرور.
وأخرج أبو موسى المديني في كتابه النصح الجلي عن الشافعي من طريق الحسين بن عبد الله، عَن أبي بكر الأثرم عن أحمد حكاية فيها أن أحمد قال كنت أجالسه يعني الشافعي هنا كثيرا فلما قدم مصر تغير وجاء بالتأويل والرأي.
وقال: الحسين بن عبد الله لا أعرفه والثابت عن أحمد خلاف ذلك.
رواه ابن أبي حاتم، عَنِ ابن وارة عن أحمد أنه أمره بكتب كتب الشافعي.