تصح لَهُ صُحْبَة، وَفِي التَّابِعين أَيْضاً، ذكره ابْن حبَان.
وَقَالَ العجلِيّ: بَصري، تَابِعِيّ ثِقَة، وَأما ذكره فِي الصَّحَابَة فغلط صريح، وَسبب الغَلَط فِيهِ أَن بعض المُتَقَدِّمين لما ترْجم لَهُ قَالَ: روى عَن مرّة البَهْزِي وَله صُحْبَة، يُرِيد لمُدَّة، فَرُبمَا ظن بعض من رَآهُ أَنه يُرِيد لصَاحب التَّرْجَمَة، وَهَذَا يَقع الغَلَط فِيهِ كثيراً. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٤٧)].
• أسامة بن خريم.
شامي قاله أبو حاتم.
روى عن مرة البهزي.
وعنه عبد الله بن شقيق.
قال أبو حاتم الرازي: لم يرو عنه غيره.
وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وأخرج له في صحيحه مقرونا.
وذكره ابن عبد البر في الصحابة وقال: لا تصح له صحبة. قال شيخنا: والسبب في ذكره في الصحابة: أن بعضهم ترجم له فقال: روى عن مرة البهزي وله صحبة فظن الضمير لأسامة وإنما هو لمرة والله أعلم. (ذ) [لسان الميزان (٢/ ٢٤)].
١١٩١ - أسامة بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني
• أسامة بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني.
(بنو زيد بن أسلم: أسامة. وعبد الرحمن وعبد الله: ضعفاء في الحديث، من غير خربة في دينهم، ولا زيغ عن الحق في بدعة ذكرت عنهم). [أحوال الرجال (ص ٢٢٤)].
• أسامة بن زيد بن أسلم العدوي. مولى عمر، أبو زيد المدني.
وقال لي أبو حاتم: سألت أحمد بن حَنبل عن بني زيد بن أسلم؟ فقال:: كان أسامة أكبرهم، ثم عَبد الله، ثم عَبد الرحمن. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٢٦١)].
• أُسَامَةُ بن زَيْدِ بن أَسْلَمَ.
لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ الا لِلْمَعْرِفَةِ، وَلَا يُحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٤٢)].
• أسامة بن زيد بن أسلم.
ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٥٤)].
• أُسامَة بن زَيد بن أَسلَمَ.
مَولَى عُمر بن الخَطاب ﵁.
مَدَنيٌّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: سأَلت أَبي عن أُسامَة بن زَيد بن أَسلَم، فقال: أَخشَى أَن لا يَكُون قَويًّا في الحَديث.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، قال: أُسامَةُ، وعَبد الله، وعَبد الرَّحمَن، هَؤُلاء أُخوة، كُلُّهُم لَيس حَديثهُم بِشَيء. [ضعفاء العقيلي (١/ ١٢٣)].
• أُسَامَة بن زَيْد بن أسلم.
مولى عُمَر بن الخَطَّاب.
من أهل المَدِينَة، أَخُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَعبد الله بَنو زَيْد بن أسلم.
روى عَنْه القعْنبِي.
كَانَ يهم فِي الأَخْبَار، ويخطئ فِي الآثَار، حَتَّى كَانَ يرفع المَوْقُوف، ويوصل المَقْطُوع، ويسند المُرْسل.
