للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كلامه على أربعين الثقفي بأنه أبو ظبية الكلاعي الحمصي وما أظنه الا وهما والكلاعي شيخ تابعي يروي عن المقداد بن الأسود وهذا الذي جزم به ذكره ابن القطان في "بيان الوهم" إحتمالا. واختلف في طاء هذا الحمصي فقيل بالمهملة وهو الأكثر وقيل بالمعجمة، وَلا يعرف اسمه وله ذكر في التهذيب وكذلك أبو شجاع سعيد بن يزيد هو من رجال مسلم. وأما عيسى بن سليمان بن دينار فتقدم ذكره في هذا الكتاب وقد كنت استنكرت ما جزم به ابن أبي حاتم فيما تقدم في ترجمة شجاع في الأسماء ثم ظهر لي أنه الأرجح لما ذكرته هنا. وأما البيهقي فجزم بأنه أبو ظبية بظاء معجمة وتقديم الموحدة وأنه مجهول لا يعرف اسمه فالله أعلم. [لسان الميزان (٩/ ٩٠)].

)].

١٥١١٨ - أبو شداد

• أبو شداد.

عن مجاهد. ما روى عنه سوى ابن جريج. ([ميزان الاعتدال (٥/ ٢٥٣)].

• أبو شداد.

عن مجاهد. ما روى عنه سوى ابن جريج. انتهى. قلت بل روى عنه أيضًا يونس بن يزيد الأيلي وحديثه عنه في مسند الإمام أحمد. وقد ذكره ابن أبي حاتم كذلك ولم يذكر فيه جرحا. وأخرج أبو يَعلَى من طريق عمر بن نبهان، عَن أبي شداد، عَن جَابر حديثا فما أدري أهو هذا أم لا ولم أقف على ترجمته عند الحاكم أبي أحمد. ص-[لسان الميزان (٩/ ٩٢)].

• أبو شداد.

عن مجاهد، حديث في مسند أحمد. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٣٠١٠)].

١٥١١٩ - أبو شراعة

• أبو شراعة.

عن ابن عباس. لا يعرف. ولكن روى عنه داود ابن عبد الجبار أحد الهلكى. له في الرايات السود. ([ميزان الاعتدال (٥/ ٢٥٣)].

• أبو شراعة.

عنِ ابن عباس. وعنه داود بن عبد الجبار أحد الهلكى في الرايات السود. لا يعرف انتهى. وهذا ذكره ابن عَدِي في ترجمة داود بن عبد الجبار المذكور فأخرج من طريق أبي الربيع الزهراني عن داود بن عبد الجبار عن سلمة بن المجنون سمعت أبا هريرة يقول دخل العباس بيتا فيه ناس من بني هاشم فقال هل فيكم غيركم؟ قالوا لا وكنت متساندا فلم يفطن بي فقال إذا أقبلت الرايات السود فالزموا الفرس فإن دولتنا معهم. ثم أخرج من طريق سويد بن سعيد عن داود بن عبد الجبار، عَن أبي شراعة، عَن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء. قال ابن عَدِي هذا يدل على أن أبا شراعة هو سلمة بن المجنون لأن هذا المتن يقرب من ذلك المتن. قلت لكن ذاك موقوف وهذا مرفوع فأمره محتمل وسلمة تقدم له ذكر في ترجمة داود بن عبد الجبار. وأعرف في آخر دولة بني أمية شاعرا يقال له أبو شراعة لكنه كان من المجان له ذكر في الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني فما أدري أهو ذا أم غيره؟ فإن لم يكن هو فهو لا شيء. [لسان الميزان (٩/ ٩٢)].

• أبو شراعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>